قررت اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا في إيران اليوم السبت فرض غرامات مالية على منتهكي الإجراءات الصحية المعلنة للوقاية من فيروس كورونا في العاصمة طهران. وخلال اجتماع اللجنة، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنه تقرر تغريم مرضى الفيروس الذين يغادرون الحجر الصحي بمبلغ 2000.000 ريال أي ما يعادل (6,5 دولار)، وتغريم المواطنين الذين لا يلتزمون بارتداء الكمامات بمبلغ 500000 ريال (1,6 دولار). وتأتي قرارات اللجنة الوطنية، مع بدء قرار إلزام المواطنين بارتداء الكمامات في جميع الأماكن في العاصمة طهران، مع إعلان حالة الطوارئ في المشافي ومنع إجراء أي عمليات جراحية غير ضرورية، وفتح المشافي التابعة للقوات المسلحة لمعالجة المصابين بالفيروس، بأمر من المرشد علي خامنئي. كما تقرر فرض غرامات على أصحاب المحال التجارية والمهن الاقتصادية الذين لا يلتزمون بالبروتوكولات الصحية، قد تؤدي إلى الإغلاق، إضافة إلى غرامات أخرى على سائقي سيارات الأجرة والركاب الذين لا يرتدون الكمامات. وأعلن روحاني خلال الاجتماع أنه تم تخصيص مبلغ مائة مليون دولار لشراء أجهزة تحاليل الكشف السريع عن الفيروس، القادرة على كشف الإصابة خلال مدة لا تتجاوز خمس عشرة دقيقة. أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس، حالة الطوارئ في النظام الصحي للبلاد، وأصدرت أمرًا بمنع إجراء أي عمليات جراحية في المستشفيات الإيرانية إلا للحالات الطارئة حتى إشعار آخر. يأتي ذلك، بهدف إتاحة المجال لاستقبال مصابي فيروس كورونا في ظل اشتداد حدة تفشي الوباء في إيران، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم". وبدأ اليوم تنفيذ قرار صدر عن اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، بإلزام المواطنين ارتداء الكمامات في كل الأماكن العامة والخاصة بما في ذلك الشوارع، وستبدأ قوات الباسيج بتوزيع كمامات مجانية في الساحات الرئيسية على المواطنين. وكانت محافظة طهران، أعلنت إعادة فرض بعض إجراءات الإغلاق في العاصمة الإيرانية لمدة أسبوع كامل، وسط زيادة تفشي الفيروس.