قالت هدى جمال عبدالناصر، ابنة الزعيم الراحل، إن ثمار التعليم بدأنا في حصادها، مشيرةً إلى أن عددًا كبيرًا من الشخصيات التي وصلت إلى مناصب مهمة كانوا من الريف. وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة صدى البلد، أنها قابلت أحد الأشخاص الذي لا تعرفه وقال لها: "لولا جمال عبدالناصر كان زماني دلوقتي على حمار في البلد"، وذلك بعد مجانية التعليم التي أتاحها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وتابعت: "بعد ثورة 23 يوليو 1952 ومرور 6 أسابيع وبالتحديد في 9 سبتمبر 1952 تم إصدار قانون الإصلاح الزراعي، حيث وزع جمال عبدالناصر الأراضي الزراعية على الفلاحين". وأوضحت أن قانون الإصلاح الزراعي حدد الملكية ب300 فدان للأسرة ثم تم تحديده بنحو 200 فدان وتم توزيع باقي الأراضي على الفلاحين، لافتةً إلى أنه خلال حفل توزيع الأراضي على الفلاحيين من جانب الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الفلاحون لم يتحدثوا أو يبتسموا كانوا في حالة ذهول وغير مصدقين ما يحدث. وواصلت: "طه حسين أول من نادى بمجانية التعليم"، مشيرة إلى أنها ترجو من الرئيس السيسي مراجعة مجانية التعليم بالجامعات، ووالدي قال إنه كان يتم إنشاء مدرستين في العام، وبعد الثورة أصبح هناك 200 مدرسة في العام". وأشارت ابنة قائد ثورة يوليو، إلى أن محمد علي عندما جاء إلى مصر حصل على كل الأراضي المصرية لنفسه، ولم يعط المصريين منها شيئا، موضحةً، أن الملك إسماعيل عندما تولى الحكم وزع الأراضي على خدمه والعائدين من البعثات الخارجية. وأكدت أنه لا بد من معرفة تاريخ الملكية الزراعية التي سبقت قانون الإصلاح الزراعي وتأميم أراضي الأغنياء الذي تم في عهد والدها، مشيرة إلى أن مصر كانت منهوبة من أقلية قبل قانون الإصلاح الزراعي.