قالت هالة عدلي حسين، العضو المنتدب السابق لشركة خدمات الدم للمصل واللقاح، إن أدوية مشتقات الدم تعتبر أمنًا قوميًا، لأنها منقذة للحياة، ولا يوجد مشروع لها في الشرق الأوسط والعالم العربي، لكنه متواجد في دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران. وأضافت "حسين"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن المشروع عبارة عن مرحلتين، الأولى تتمثل في توفير معامل وأماكن لتجميع البلازما وتكون بتكنولوجية عالمية، والثانية إنشاء المصنع، مشيرة إلى أنه يجب الحصول على شهادات عالمية وطرح مناقصات لكي تشارك مصانع عالمية في الأمر. وتابعت، بأن التبرع بالمادة الخام للبلازما يختلف تمامًا عن التبرع بالدم، الذي يمكن التبرع به كل 3 أشهر، لكن التبرع بالبلازما متاح كل أسبوع أو أسبوعين، ويتم إعطاء مقابل مادي للمتطوع تعويضًا عن المجهود الذي بذله بالذهاب إلى المعمل لترك العينة وتركه لعمله. وذكرت أن أدوية البلازما تشهد نقصًا، حيث يعمل بها 10 مصانع فقط على مستوى العالم، وتتقدم الشركات الطبية في كل عام لهذه الشركات في شهر سبتمبر لحجز حصتها السنوية بسبب الندرة. وأشارت العضو المنتدب السابق لشركة خدمات الدم للمصل واللقاح، إلى أن مصر لديها مقومات تتيح لها البدء في تجميع البلازما، بسبب توافر عدد كبير من السكان، وزيادة أعداد فئة الشباب، حيث أن السن المناسب للتبرع هو من 18 إلى 35 عامًا، مؤكدةً أنه يُجرى إعداد قانون حاليًا لمنع الإتجار بالبلازما لكي يتم تقنين الأمر.