جالسا على كرسي متحرك، ظهر الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، القائم مقام البابا السابق، وهو يدشن بعض الأيقونات الخاصة بكنيسة القديس مارمرقس الرسول بكرمة دمنهور، في أول ظهور له عقب تعافية من الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرا. قائم مقام البابا السابق، والذي يعد أستاذ البابا الحالي تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، استأنف نشاطه الرعوي بصلاة عشية وقداس عيد الصليب وفق الاعتقاد المسيحي مساء السبت وصباح الأحد هذا الأسبوع في الكنيسة ذاتها. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا أنباء عن وفاة المطران قبل أن تخرج كل من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومطرانية البحيرة وتنفي تلك الشائعات، مشيرة إلى تعرض المطران لوعكة صحية فقط، وتم على أثر ذلك منع الزيارات نهائيا عنه بعد خروجه من المستشفى لحين اكتمال فترة التعافي وفقا لتعليمات الأطباء المعالجين. وكان البابا تواضروس، يخدم تحت الأنبا باخوميوس، كأسقف عام في إيبارشية البحيرة منذ عام 1998 وحتى اختياره بطريركا للكنيسة في 2012. يذكر أن الأنبا باخوميوس، اسمه العلماني سمير خير سكر وهو من مواليد شبين الكوم في 17 ديسمبر 1935، وترهبن في دير السريان بوادي النطرون في عام 1962 باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ورسَّمه البابا شنودة أسقفًا للبحيرة وتوابعها الخمس مدن الغربية؛ ليكون باكورة الأساقفة الذين رسمهم البابا شنودة الثالث في 12 ديسمبر 1971، قبل أن يرقيه البابا لرتبة مطران في 2 سبتمبر 1990، وبعد وفاة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012، أصبح هو القائم مقام البطريركي بعد اعتذار الأنبا ميخائيل مطران أسيوط لِكِبَر سنه، واستمر في المنصب 8 أشهر، حتى تجليس البابا تواضروس الثاني.
