يتوقع أن تصدر اليوم، مذكرة اعتقال، بحق الفرنسي مهدي نموش، الذي لزم الصمت، حتى الآن، بشأن مجزرة المتحف اليهودي في بروكسل، وذلك في أول مرحلة من عملية تسليمه، إلى بلجيكا. ويشتبه بإطلاق نموش، النار، في 24 مايو الماضي، وقتل ثلاثة أشخاص، زوجان إسرائيليان، وإمرأة فرنسية متقاعدة، وترك ضحية رابعة، وهو موظف بلجيكي شاب، في حالة ميؤوس منها. ومددت مدة حبسه الاحترازي، لأكثر من 96 ساعة، طبقا لقوانين مكافحة الإرهاب. واتخذ قاض، بناء على طلب النيابة العامة، هذا القرار الذي لا يجوز اتخاذه، إلا في حالتين، خطر وشيك بوقوع اعتداء، أو ضرورات التعاون الدولي. واعتقل المشتبه به، الجمعة الماضية، في محطة سان شارل، في مرسيليا بجنوب فرنسا، في حافلة قادمة من امستردام، مرورا ببروكسل، وكان يحمل في أمتعته، مسدسا وبندقية كلاشنيكوف، وكاميرا صغيرة، من طراز جوبور، وذخيرة كثيرة، ونظريا يمكن تمديد الحبس الاحترازي، مرة أخيرة اليوم، لمدة 24 ساعة. وسيودع نموش، على الأرجح، في الحبس، في انتظار تسليمه، ريثما تتم الإجراءات، التي ستكون مرهونة بموافقنه، على تسليمه إلى بلجيكا.