قال المهندس أشرف النمر، مدير معهد بحوث المياه بمدينة سانت كاترين، إن المدينة تضم محطة مناخية متكاملة حديثة، تساعد على رصد كمية الأمطار، وسرعة وإتجاه الرياح، بالإضافة إلى رصد درجة الحرارة والرطوبة. وأوضح مدير معهد البحوث، أن السدود التي جرى إنشاءها لتخزين المياه، حدت من الأثار السلبية للسيول مقارنة بالماضي، إضافة إلى كونها مفيدة لتعويض المخزون الجوفي، وتقليل الأضرار بالطرق، مشيرًا إلى أن السيل الذي تعرضت له المدينة سار في المجرى الطبيعي دون أثار سلبية. وفي سياق متصل، أعرب أهالي سانت كاترين عن فرحتهم بالسيل، مؤكدًا أنه بداية جيدة في موسم الربيع، مما سيساعد على إزدهار النباتات الطبيعية الطبية التي تشتهر بها المدينة، إضافة إلى رعي جميع المزارع داخل الجبال بمنطقة وادي الأربعين.