قالت وزارة الدولة لشئون البيئة، إن سيل سانت كاترين بجنوب سيناء أدى إلى انتعاش الحياه النباتية بالمحمية ودعم مخزون المياه الجوفية، وظهور العديد من الأنواع النباتية والعطرية التى تشتهر بها المحمية، مما أدى بالتالى إلى ظهور مناطق جديدة للرعى وتوفير المزيد من فرص العمل فى جمع وإنتاج النباتات الطبية والعطرية، بالإضافة إلى تمركز الحيوانات البرية بجانب الموائل الطبيعية وتوافر المياه السطحية. وقامت وزارة البيئة من خلال قطاع المحميات الطبيعية بمراجعة السدود الخاصة باختزان مياه السيول بمحمية سانت كاترين؛ للحد من مخاطر السيول على الحياه الطبيعية بالمحمية، كما قامت إدارة المحمية بعمل خطة سريعة لرصد أماكن تجمع المياه داخل الوديان، وآثار ذلك على مخزون المياه الجوفية بالمحمية وذلك على إثر السيل الذى نزل مؤخرا بها والذى يعد أول سيل منذ عقود يكمل دورته ويصل إلى البحر. وقد أدى السيل الذى استمر لمدة يومين إلى رفع مخزون المياه الجوفية والعيون والآبار بالمحمية، ومنها عين اللوزة بجبل موسى وعين شكيا بجبل أبو حبيطة، وتم معاينة الآبار التى غمرتها المياه ومنها وديان أبو همان والشريج والدير وأغشى وورجة وخلال تفقد إدارة المحمية لآثار السيل بالوديان تم رصد حيوان "أم الريشات" الذى لم يتم رصده منذ عام 2003 .
