أكد وزارة الأوقاف أن مشاركة المرأة في العمل الدعوي والقيادي بالأوقاف مشاركة هامة وجادة وفعالة ومتميزة حيث بلغ إجمالي عدد الواعظات والمحفظات بوزارة الأوقاف 1398 ما بين واعظة ومحفظة، وذلك إيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية دور المرأة في العمل الدعوي بجميع أنواعه، وإعمالاً لتجديد الخطاب الديني. إجمالي عدد الواعظات 287 واعظة ما بين معينة ومتطوعة. إجمالي عدد المحفظات المتطوعات 1111 محفظة متطوعة. وأضافت في بيان لها أن الشروط الواجب توافرها في الواعظة: - أن تكون حاصلة على مؤهل أزهري، أو مؤهل عالٍ ومن خريجات مراكز الثقافة الإسلامية المعتمدة من وزارة الأوقاف. - أن تجتاز الاختبارات التي تجريها الوزارة لهذا الشأن. وأوضحت أن مجالات عمل الواعظات: - إلقاء الدروس الدينية للسيدات بالمساجد الكبرى التي بها مصلى سيدات. - الرد على تساؤلات السيدات واستفساراتهن في شؤون أحكام الشريعة الإسلامية. - نشر الوعي الديني بين رواد المسجد من النساء، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهن والمشاركة في أنشطة المجلس القومي للمرأة. - مرافقة بعثات الحج لتوعية السيدات بالمناسك، والرد على استفساراتهن في كل ما يتصل بشؤون الحج. الأدوار المختلفة التي قامت بها الواعظات في مكافحة التطرف: - المشاركة في مبادرة "طرق الأبواب" التي تمت بالتنسيق بين الوزارة والمجلس القومي للمرأة والمربيات بالكنائس المصرية، لتوعية الأسر بأضرار التطرف وتقديم المساعدات. - المشاركة في برنامج "معًا في خدمة الوطن"، وذلك لإظهار روح التعاون وتعميق وحدة صف النسيج الوطني والعمل معًا لخدمة الوطن. - المشاركة في المدارس العلمية، والمدارس القرآنية التابعة للوزارة. - المشاركة في الندوات الدينية. - المشاركة في الملتقيات الفكرية. - المشاركة في المؤتمرات الدولية. - المشاركة في البرامج الإعلامية. - المشاركة في الكتابة الصحفية. الشروط الواجب توافرها في المحفظة: - حفظ القرآن الكريم وتجويده وحسن أدائه. - القدرة على التحفيظ. - أن تجتاز الاختبارات التي تجريها الوزارة لهذا الشأن، حتى لا يقع أبناؤنا في أيدي غير المؤهلين ومن لا يحسنون تحفيظهم. وتابعت أن عمل المحفظات: - تحفيظ القرآن الكريم. - التركيز على الجانب الأخلاقي والسلوكي إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم. - الاهتمام بتربية النشء تربية إسلامية صحيحة بعيدة عن التطرف والتشدد. - خلق جيل جديد تغرس فيه الأخلاق السامية. وتسعى الوزارة للتوسع في مشاركة المرأة في العمل الدعوي إضافة إلى مشاركتها في العمل القيادي والإداري بالوزارة تقديرًا لحقها ومكانتها في المجتمع.