نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط، ندوتين بهدف التعرف على الرؤية الدينية في كيفية تحقيق الترابط الأسري، الأولى بعنوان "استخدامات الإنترنت بين الإفراط والترشيد"، بالتعاون مع نادي الدفاع الاجتماعي، والثانية بعنوان "الترابط الأسري وآثره في بناء المجتمع". وقال محسن جمال، مدير مركز النيل للإعلام، إن الندوات ناقشت الاستخدام الأمثل لشبكة الإنترنت وأنواع الجرائم التي ترتكب من خلالها، وشارك بها 50 فتاة متطوعة من الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى التعرف على أهمية الترابط الأسري والعوامل التي تؤدي إلى التفكك الأسري؛ بحضور فاطمة الخياط، مدير عام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمحافظة أسيوط، ومنصور رضوان، مدير نادي الدفاع الاجتماعي بأسيوط، وفضيلة الشيخ أحمد السيد، وكيل معهد الفتيات الثانوي الأزهري بأسيوط. فيما قالت فاطمة الخياط، إن ندوة استخدامات الإنترنت تساهم بشكل كبير في التعرف على أهم الاحتياجات التي يجب اتخاذها للحماية من اختراق مواقع الإنترنت والأضرار الناتجة عن الإفراط في استخدام الإنترنت. من جانبه، أكد منصور رضوان، على أهم الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية الناتجة عن الإفراط في استخدام الإنترنت، ومدى تأثير استخدامه بصفة مستمرة علي العلاقات الأسرية بين الأزواج والأبناء، بالإضافة إلى ضعف التواصل المباشر بين الأصدقاء والأقارب. وأوضح الشيخ أحمد السيد، أن أساس الترابط الأسري القوي هو تطبيق ما جاء في كتاب الله وما نزل في جميع الأديان السماوية، أما البعد عن تطبيق المنهج الديني المعتدل هو ما يؤدي إلى التفكك الأسري، مشيرًا إلى ضرورة العمل على حل المشكلات الأسرية والالتزام بالحوار السليم بين الزوجين، وضرورة غرس القيم والمبادئ في الأطفال منذ الصغر.