طالبت الولاياتالمتحدةالأمريكية، رعاياها، مجددًا، بمغادرة ليبيا،على الفور، بسبب الوضع "الطارىء وغير المستقر" الذي يخيم على البلاد، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية في مذكرة نشرت أمس. وقالت الوزارة "بسبب الادعاء بأن الأجانب وخصوصًا المواطنين الأمريكيين الموجودين في ليبيا، تربطهم علاقة بحكومة واشنطن أو بمنظمات غير حكومية أمريكية، يجب أن يدرك المسافرون أنهم قد يتعرضون للخطف أوالاعتداء أوالقتل". ولا تزال الولاياتالمتحدة تحت تأثير حادث الاعتداء، الذي وقع في 11 سبتمبر2012 على قنصليتها في بنغازي وأسفر عن مصرع فيه أربعة من بينهم السفير كريستوفر ستيفنس. وأضافت مذكرة الخارجية الأمريكية "بسب المشاكل الأمنية، لم يعد لوزارة الخارجية سوى طاقم محدود في سفارتنا بطرابلس وليس لها سوى وسائل محدودة جدًا لنجدة المواطنين الأمريكيين في ليبيا". وقررت الولاياتالمتحدة، نشر بارجة هجومية برمائية وعلى متنها ألف جندي من مشاة البحرية (مارينز) قرب السواحل الليبية لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء محتمل لطاقم سفارتها في طرابلس.