اعتاد أصحاب المحلات على "تطرية" الجو الحار برش المياه أمام "الدكاكين"، مستخدمين "خرطوم" أو "جردل"، كل حسب إمكانياته، إلا أن اليوم، تبدّلت الأدوار لحظة اختفاء طوابير المتهافتين على الإدلاء بأصواتهم في الاستحقاقات الانتخابية، فاحتمى رجال الجيش والشرطة تحت ال"تاندات" المخصصة للناخبين، تجنبًا لحرارة شمس الظهيرة. وتقمص أحد رجال الشرطة، دور صاحب "محل" ورش المياه على جانبي إحدى اللجان الخاوية على عروشها بمنطقة إمبابة، في محاولة لإمضاء الوقت الذي طال في انتظار الناخبين، المتخلفين عن المشاركة في العرس الديمقراطي، في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية.