يؤدي رئيس الوزراء الهندي الجديد، ناريندرا مودي، اليمين الدستورية كرئيس وزراء للهند في حفل يشهده العديد من الشخصيات الأجنبية، بينهم رئيس الوزراء الباكستاني. وقال إن بعض المراقبين إن قبول رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، حضور حفل تنصيب "مودي" ربما يكون إشارة إلى إمكانية تخفيف التوتر في العلاقات بين الجارتين النوويتين. ويشهد تاريخ العلاقات الهندية الباكستانية توترات كبيرة حيث خاضت الدولتان ثلاثة حروب على إقليم كشمير المتنازع عليه منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947. وكان حزب بهاراتيا جاناتا فاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة، ووعد مودي بإنعاش الاقتصاد واستعادة الهند لدورها كقوة عالمية رائدة.