يجتمع، الآن، مجلسا أمناء جامعة النيل، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيت، فضلا عن بعض أعضاء هيئة تدريس مدينة "زويل"، مع المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، في لقاء شرفي، بعد إنهاء إجراءات التسليم والتسلم، بين الكيانين، أمس، بعد صراع قضائي دام لمدة 3 سنوات. وقال شريف فؤاد، المتحدث الإعلامي باسم مدينة زويل، ل"الوطن"، إن رئيس الوزراء أصدر القرار رقم 832 تفسيرا وتوضيحا للقرار رقم 713، مشيرا إلى أن المبنى الإداري من حق جامعة النيل، والأكاديمي خاضع لمدينة زويل، لحين انتهاء مدينة زويل من بناء المرحلة الأولى على الأرض التي خصصتها الدولة مؤخرا لإقامة المدينة، وأن مبنى الخدمات سيكون تحت إشراف وإدارة صندوق تطوير التعليم، ووزارة الاتصالات المالكة للأراضي، لافتا إلى تحمل جامعة النيل ومدينة زويل نفقات الخدمات التي تحتاجها الأراضي بالتساوي، مضيفا أن "مدينة زويل تشغل المبنى الأكاديمي والمنطقة المحيطة بها كحرم آمن، لذا تم وضع سياج، وبوابة خاصة، منعا للاحتكاك مع طلاب جامعة النيل".