نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن بعض التقارير في العالم العربي، أن عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة، والذي هرب من إسرائيل عام 2007، بعد أن واجه اتهامات بمساعدة حزب الله اللبناني، يعيش كالأمير في قطر. وأضاف التقرير، الذي أعده الصحفي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية، روعيه كياس، أن وجود بشارة في الدوحة كونه يقف وراء مشروع إعلامي ضخم جديد ليكون بديلًا عن قناة الجزيرة القطرية، مشيرًا إلى أن الأشهر الأخيرة، شهدت إطلاق جريدة يومية جديدة "العربي الجديد"، والتي تخرج إلى النور من لندن نسخة ورقية وإلكترونية أيضًا، المشروع الذي يشمل مستقبليًا إنشاء قناة تليفزيونية بتمويل 70 مليون دولار سنويًا تحت رعاية الأمير القطري تميم بن حمد آل ثان، وستدار من لندن وأيضًا من بيروت. كما نقل كياس، عن صحفي كويتي، أن هدف المشروع توفير منبر سياسي للمحور الإيراني القطري التركي في أزمات الشرق الأوسط مقابل الدول العربية الساعية في مسيرة السلام مثل السعودية ومصر والأردن. وقال الصحفي الإسرائيلي، إنه بذلك يتضح أن قطر تثبت أنها نجحت في التعامل مع عناصر في الشرق الأوسط لتبديل الأجندة في وقت الضرورة.