يستعد القادة السياسيون في تايلاند لعقد جولة ثانية من المحادثات التي تجري بوساطة قائد جيش البلاد المتنفذ. وتجري مباحثات اليوم خلف أبواب مغلقة في منشأة عسكرية في العاصمة بانكوك بعد 3 أيام من إعلان قائد الجيش، الجنرال برايوث شان أوتشا، الأحكام العرفية مانحا بذلك الجيش سلطات واسعة ورقابة على وسائل الإعلام. وقال "برايوث" أنه فرض الأحكام العرفية ومن ثم قام باستدعاء الخصوم السياسيين لوضع نهاية للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ 6 أشهر. ولا تزال تايلاند تحاول إدراك معنى الخطوة المفاجئة التي إتخذها الجيش وتراقب المباحثات السياسية بمزيج من الشك والأمل.