حالة من السعادة انتابت طلاب الثانوية العامة 2020 اليوم، بأول امتحان لهم في مادة اللغة العربية، إذ أكد أغلبيتهم سهولة الأسئلة عكس توقعهم، بينما شكا بعضهم من عدم الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني داخل اللجان. "مكنتش متخيلة السهولة دي، جزء الأدب نفس اللي كان في النماذج الإرشادية، وأسئلة تانية كمان".. بهذه الكلمات أعربت الطالبة مها أيمن، عن رأيها في امتحان اللغة العربية اليوم، مبدية سعادتها الشديدة بتجاوزها الامتحان الأول بهذه الدرجة. وعللت سبب تأخر الطلاب في الخروج من اللجان، إلى توزيع بوكليت مادة التربية الوطنية والاقتصاد والإحصاء عليهم لحلها بالمنزل، وتسليمها في الموعد المحدد للمدرسة، مشيرة إلى توزيع الكمامات على الموظفين والمعلمين بالمدرسة. أما الطالبتين منة الله أحمد، ومنى محمد، الطالبتين بمدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة في مصر الجديدة، شكين من صعوبة جزء النصوص في امتحان اللغة العربية فيما يتعلق بأسئلة معاني الكلمات، إضافة إلى الإعراب في قطعة النحو، مؤكدين عدم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي داخل اللجنة، إذ قالت أحدهم: "الديسكات قريبة جدا ومفيش كحول جوه أو نظافة بالطريقة اللي كنت متوقعاها، غير إنّ الكمامة وقفل المروحة تعبنا جدا". فيما مثلت قطعة البلاغة صعوبة بالنسبة للطالبة كيارا جون، التي وصفتها ب"قطعة مش مفهومة شوية، بس الامتحان عامة كان سهل"، مؤكدة أنّ ذلك أقنعها بقرارها في عدم تأجيل الامتحانات والمضي قدما بها. واتفقت معها ماريا في صعوبة قطعة البلاغة، قائلة: "مكنش غير دي اللي صعبة، بس الأصعب اننا قاعدين في اللجنة من غير مروحة وبالكمامة وقريبين جدا من بعض". وتكدس الأهالي أمام المدارس منذ بداية الامتحان في انتظار خروج أبنائهم الطلبة، بينما حاول رجال الأمن تفرقتهم وتنظيم خروج طلاب الثانوية العامة من اللجان.
