فرض قائد الجيش التايلاندي، الذي أعلن اليوم، فرض الأحكام العرفية في البلاد، الرقابة على كافة وسائل الإعلام من أجل مصلحة "الأمن القومي"، وذلك بحسب بيان أذيع عبر كل الإذاعة والتلفزيون الحكومية في تايلاند. واوضح الجنرال "برايوت تشان-و-تشا"، في البيان، أن الجيش التايلاندي، يمنع على جميع وسائل الإعلام نقل أو نشر أي معلومة، أو صورة تسيء إلى الأمن القومي. وانتشر جنود تايلانديون، صباح اليوم، في شوارع وسط "بنكوك"، وذلك بعد اعلان القانون العرفي في البلاد، بهدف فرض الأمن بعد اشهر من أزمة سياسية في تايلاند. وتمركز جنود بالسلاح والعربات المدرعة، خصوصا في الحي التجاري وقطاع الفنادق وبالقرب من محطات التلفزيون. وأكد الجيش في بيان أذيع عبر إذاعة يشرف عليها العسكريون أن إعلان القانون العرفي ليس انقلابا، ولكن يهدف إلى "إعادة السلام والأمن العام". وكان الجيش التايلاندي قد هدد الخميس بالتدخل في الازمة بعد مقتل ثلاثة متظاهرين في هجوم بقنبلة في وسط بانكوك. وقال الجيش في بيانه الذي أذاعه على الرأي العام، "أن لا يرتعب وأن يواصل حياته بشكل طبيعي". وعلى صعيد متصل أوقف الجيش التايلاندي، عشر محطات تلفزيون عن البث، ومن بين المحاطات التي استهدفها القرار، "بلو سكاي" (موالية للمعارضة) و"اجيا ابدايت" الموالية للحكومة و"يو دي دي" وقد توقفت هذه المحطات عن البث، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في "بنكوك". وكان الجيش التايلاندي القانون العرفي في المملكة بعد اشهر على ازمة سياسية ومظاهرات مناهضة للحكومة أوقعت 28 قتيلا ومئات الجرحى.