سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يرصدون «الشبه والاختلاف» بين «السيسى» و«صباحى» يختلفان حول التعامل مع الإخوان.. وينتميان إلى مدرسة «عبدالناصر».. ولديهما رؤية متطابقة للمنطقة العربية
قال خبراء سياسيون خلال ندوة نظمها مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية، أمس، تحت عنوان «رؤية مقارنة للمرشحين»: إن المرشحين الرئاسيين المشير عبدالفتاح السيسى، وحمدين صباحى، تجمعهما أوجه تشابه كثيرة، أبرزها أنهما ينتميان إلى مدرسة فكرية واحدة هى مدرسة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولديهما رؤية متطابقة للمنطقة العربية، فيما يختلفان حول رؤيتهما لدور الجيش، وطريقة التعامل مع تنظيم الإخوان. وقال الدكتور محمد سعيد إدريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بالمركز: إن رؤية المرشحين للعروبة أقرب إلى التطابق بينهما، خصوصاً أنهما ينتميان إلى مدرسة فكرية واحدة، تتمثل فى الفكر الناصرى، المستمدة من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لأن المشير السيسى ابن الجيش المصرى، ولم ينحرف منظوره الاستراتيجى دائماً الذى ينظر إلى العدو الصهيونى باعتباره «العدو الأوحد»، وكذلك حمدين صباحى ابن الحركة الوطنية المصرية، وكلاهما يؤمن بحتمية دور مصر العربى. وقال الدكتور يسرى العزباوى الباحث بالمركز: «(السيسى وصباحى) يهتمان بقطاع الشباب، ويحاولان استمالتهم برسائل مختلفة، ويطرحان تصوراتهما لدورهم المستقبلى، وكلاهما يؤكد بشكل متكرر، أهمية دورهم الأساسى فى الثورتين (25 يناير، و30 يونيو)، وأنهم ضمير الوطن، كذلك يتشابه المرشحان فى حديثهما عن الوضع الأمنى للبلاد، لأن كلاً منهما ينطلق من أرضية واحدة، وهى أن مصر تعانى من وضع أمنى مهدد، ولكنهما يختلفان فى طريقة المعالجة، فالمشير تحدث عن أنه يجب بتر تنظيم الإخوان والإرهاب، أما (حمدين) فتحدث عن المصالحة وسيادة القانون». وقال عمرو الشوبكى، الخبير بالمركز: «نحن أمام مرشح جزء من قوته جاء يوم 3 يوليو -قاصداً (السيسى)- أمامه مرشح سياسى لديه جرأة وإصرار فقط -فى إشارة إلى (صباحى)- والمرشحان داخل مشروع وطنى، ولا بد ألا يكون لدينا حساسية حول وجود مرشح ذى خلفية عسكرية». وقال ضياء رشوان مدير المركز: «لدينا اثنان من المرشحين لديهما اختلافات واضحة، لكنهما يتفقان فى النقطة الأهم بالنسبة إلى الشعب المصرى، وهى أن كليهما أتى من (25 يناير و30 يونيو)، وكليهما يغنى مثلى على ليلاه وهى عباءة (عبدالناصر)، وموقفى تجاههما لا أستطيع أن أعلنه، لأنى أعمل فى منصبين وهما مدير مركز (الأهرام)، ونقيب للصحفيين، وتقاليد المهنة تحتم علىّ أن أحتفظ بمسافة بين كليهما، ولكننا كل ما نستطيع أن نفعله فى تلك الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد أن نحاول أن نقدم مزيداً من البدائل لصنّاع القرار». أخبار متعلقة تصويت المصريين بالخارج: بدء فرز أصوات نيوزيلندا ودول شرق آسيا.. وعدد الناخبين يتجاوز 297 ألف ناخب المصريون يجبرون الإخوان على الانسحاب فى «واشنطن» اتجاه جديد فى التصويت: بلاها المقاطعة.. اتفرج على المرشح وخد قرارك خلافات فى الدعوة السلفية و«النور» حول الانتخابات.. و«عبدالعظيم» يفتى ببطلانها معركة المحافظات: إصابة 8 فى اشتباكات بين أنصار «صباحى» والإخوان بالبحيرة بعثة الاتحاد الأوروبى تعلن المراقبة على «أوسع نطاق ممكن» دعاية غير تقليدية: «موتوسيكلات السيسى» فى وسط البلد.. و«اسأل صباحى» بالمعادى «السيسى» يدعو المصريين للاحتشاد أمام صناديق الاقتراع فى كلمة مصورة قبل «الصمت الانتخابى» «صباحى» يختتم جولاته من سوهاج وحملته تحشد للمؤتمر الختامى فى «عابدين»