أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، خلال المؤتمر الصحفي، اليوم، أن الموقف العسكري لكل العمليات تحت بند السرية التامة. وبخصوص البيان بشأن إعادة هيكلة غرفة العمليات الرئيسية، قال إن المقصود منه ضم كل ضابط العمليات الذين خاضوا تجربة ميدانية في الحرب على الإرهاب سواء في بنغازي أو درة أو الهلال النفطي أو الجنوب الليبي بحيث يتم توحيد جهودهم لخدمة المعركة. وقال "المسماري" إنه بعد تعرض القوات المدعومة من أردوغان لخسائر كبيرة في المعدات والأفراد دفع أردوغان ب 7 بارجات حربية إلى سواحل ليبيا بالإضافه إلى العديد من المرتزقة والجنود والضابط الأتراك. وأضاف: "أحلام أردوغان المعلومة هي السيطرة على منطقة الهلال النفطي الذي توجد به أغلب استثمارات الشركات الأجنبية في ليبيا". أما بخصوص الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات التابعة لأردوغان في مناطق جنوبطرابلس وفي العربان والأصابعة وفي ترهونة، قال "المسماري" إنه تم توثيق العديد منها من قتل على الهوية وخطف وسرقة وحرق ممتلكات خاصة وعامة، مضيفا: "نتمنى أن نسمع تنديد من بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بهذه الأفعال والدعوة لتحقيق شفاف في هذه الانتهاكات الجسيمة". وأكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي ترحيب الجيش بمطالبة الأممالمتحدة بالتحقيق في وجود مقابر جماعية في مدينة ترهونة، مطالبا بسرعة التحقيق رغم أننا نشك في مقدرة الأممالمتحدة على إجراء أي تحقيق في ظل سيطرة الميليشيات على المدينة. وطالب المجتمع الدولي بتصنيف أدوغان كمجرم حرب لما ارتكبته قواته ومرتزقته في ليبيا من جرائم ضد الإنسانية، حيث ظهر أمام العالم يضع أمامه خريطة ليبيا ويقول بكل وقاحة لقد حررنا ترهونة وسوف نحرر سرت والهلال النفطي.