واصل طلاب الإرهاب أعمال العنف والشغب مع بداية الأسبوع الثالث لامتحانات الجامعات، أمس، واقتحموا الباب الحديدى لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، وحطموا مقر الكلية وأشعلوا النيران فى مكتب العميد بزجاجات المولوتوف، عقب مظاهرة إخوانية للتنديد بمقتل الطالب محمد أيمن بالفرقة الثالثة، الذى لقى مصرعه أثناء اشتباكات مع الشرطة الأسبوع الماضى. وردد طلاب الإخوان خلال التظاهرة هتاف: «على جثتى يا سيسى تبقى رئيسى»، ورفعوا صور زميلهم المتوفى، وحطموا أقفال البوابات الرئيسية للكلية بعد أن أغلقها أفراد الأمن الإدارى بالجنازير، فيما دخلت قوات الشرطة إلى الحرم الجامعى بعد استدعائها، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات باختناق، بينما أغلقت قوات الجيش شارع الخليفة المأمون من جهة وزارة الدفاع بالأسلاك الشائكة. وقال الدكتور محمد رشدى، عميد الكلية، ل«الوطن»، إن إدارة الجامعة استدعت الشرطة، وإن كاميرات المراقبة تمكنت من تصوير الطلاب المشاغبين، وسيجرى تحويلهم إلى النيابة. ووقعت اشتباكات حادة بين الإخوان وقوات الأمن المتمركزة فى محيط كليتى التجارة والتربية بجامعة الأزهر، وألقى الأمن القبض على 3 طلاب، قال مصدر أمنى إن أحدهم من قيادات الصف الأول لطلاب «الجماعة». وكان العشرات من الإخوان تجمعوا عقب انتهاء الامتحانات الصباحية أمام كلية التجارة، ونصبوا الحواجز الحديدية وجذوع الأشجار فى الطريق لمنع قوات الأمن من التقدم إليهم، وبعد دقائق اندفع الطلاب لمواجهة القوات التى أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، فتراجع الإخوان إلى البوابة الرئيسية للجامعة، وطاردتهم قوات الأمن، ونجحت فى فرض الهدوء قبيل بدء الامتحانات المسائية.