أقدم المئات من أهالي قرية كفر حجازي، التابعة لمركز المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، مساء اليوم، على إضرام النيران في فيلا المحامي جمال موسى، باستخدام زجاجات المولوتوف الحارقة وكرات اللهب، انتقاما من قتل نجل شقيقه أحد أهالي القرية، إثر مشاجرة بالأسلحة النارية. كان اللواء أسامة، بدير مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من العميد علاء عمار، مأمور مركز المحلة، يفيد قيام أهالي قرية كفر حجازي بالتجمهر وحصار منزل المحامي جمال موسى، الكائن بوسط القرية. انتقلت القيادات الأمنية، برئاسة اللواء حسام خليفة، مساعد مدير أمن الغربية، ومعاونيه العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، والمقدم محمد فتحي وكيل فرع البحث الجنائي، مدعومة بقوات من الأمن المركزي والمدرعات والعربات المصفحة. وتبين من تحريات الرائد أحمد الحداد، رئيس مباحث مركز المحلة، قيام أهالي القرية بحصار منزل المحامي وإضرام النيران به، انتقاما منه، واحتجاجا على مصرع علاء محمود البشبيشي، في مشاجرة بالأسلحة النارية، على يد غنيم علي موسى، نجل شقيق المحامي المشار إليه، بالاشتراك مع آخر هارب، لخلافات بسبب الجيرة. بتقنين الإجراءات الأمنية، تمكنت قوات الشرطة من فرض السيطرة الأمنية، وضبط المتهم واقتياده إلى ديوان المركز، للتحقيق معه، والوقوف على أنشطته الإجرامية. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة. وكشف شهود عيان من أهالى القرية، أن جماعة الإخوان لعبت دورا بارزا في إثارة الفتن بين أهالي القرية، كون المجني عليه ينتمي إليها، ما دفعها إلى تحريض باقي عائلات القرية على الخروج، وحرق منزل المحامي الداعم لمرتكبي واقعة القتل.