ذكرت شبكة «سى بى إس» الإخبارية الأمريكية أن موريس صادق -المعروف بوجهات نظره المعادية للإسلام- أقر بقيامه بالترويج للفيلم المسىء للرسول الكريم عبر موقعه على الإنترنت ومحطات تليفزيونية معينة، لم يكشف النقاب عنها. وأكد مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا «أن آراء صادق لا تعبر عن أقباط المهجر وهو شخصية متطرفة ونحن لا نسير على هذا الطريق». وقال قلادة فى اتصال هاتفى أوردته شبكة «سى بى إس» الإخبارية الأمريكية «إننا نرفض أى تعدٍّ على الأديان انطلاقاً من موقف أخلاقى». كما تبرأت منظمات قبطية فى المهجر من هذا الفيلم الذى وصفته بأنه يشكل ازدارءً للأديان. وقالت فى بيانات لها «إن موريس صادق والهيئة العليا للدولة القبطية لايمثلان أقباط المهجر».