ارتفعت أعداد السيارات المصرية التى تحتجزها ميليشيات مسلحة، منذ أمس الأول، إلى 200 سيارة نقل بضائع، على متنها نحو 400 سائق وتبّاع، ويشترط الخاطفون الإفراج عن بعض ذويهم المحبوسين فى مصر، قبل إطلاق المحتجزين. وقال العمدة عمران إمبيوه، عضو لجنة المصالحات المصرية الليبية، إن الاحتجاز يرجع إلى صدور حكم بالسجن 25 سنة على مواطن ليبى يدعى محمد سلامة من منطقة أجدابيا، بتهمة التسلل إلى مصر وبحوزته أسلحة وذخيرة، ما دفع أقاربه إلى قطع الطريق واحتجاز السيارات والسائقين فى محاولة للضغط من أجل الإفراج عنه. وقال الشيخ عادل الفايدى، رئيس لجنة التواصل الاجتماعى الليبية المصرية، إن جهوداً مكثفة تبذل من عمد ومشايخ ليبيا لإنهاء الأزمة. من جهتهم، عبر سائقو وأصحاب سيارات النقل الثقيل فى كفر الزيات بالغربية، التى ينتمى إليها العدد الأكبر من المختطفين، عن غضبهم واستيائهم من تكرار عمليات اختطاف السائقين المصريين بسياراتهم فى ليبيا، وقال محمد عبدالباقى، صاحب سيارة نقل محتجزة فى ليبيا، إنه فوجئ باتصال هاتفى من سائق السيارة محمود رضوان أبلغه أن الخاطفين قالوا لهم «إذا لم يتم الإفراج عن زملائنا فى مصر سنحرق السيارات ونحبسكم هنا حتى تموتوا جوعاً».