سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرات «الإرهابية» تحرق سيارة شرطة بالمولوتوف فى حلوان.. وطلابها يشتبكون مع الأمن فى «الأزهر والقاهرة» «الإخوان» يحاولون حرق «مدرعة» فى مدينة نصر.. ويدخلون فى مشادات مع المصلين فى «6 أكتوبر».. وخطيب «التحرير»: قتالهم من الشرطة والجيش «جهاد»
مارس أعضاء تنظيم الإخوان، الإرهاب، أمس، فى القاهرة والجيزة، فى بروفة العنف استعداداً للانتخابات الرئاسية، وحرقوا سيارة شرطة فى حلوان، واشتبكوا مع قوات الأمن فى مدينة نصر، التى تصدت لهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. ففى حلوان، هاجم عدد من أنصار محمد مرسى، الرئيس المعزول، إحدى السيارات التابعة للشرطة فى شارع منصور، أمام محطة البنزين، وحاولت السيارة الفرار من المسيرة الصباحية التى انطلقت من أمام مسجد المراغى، إلا أن المشاركين فيها أحرقوها، واعتدوا على أحد المجندين الذى كان يقودها وسط الهتافات ضد الداخلية. واحتفى شباب الإخوان بحرق السيارة، ونشر عمار جمعة، أحد شباب التنظيم، صوراً لسيارة الشرطة وهى تحترق عبر صفحته على «فيس بوك»، معلقاً: «دولة حلوان الشقيقة بتقول لكم صباح الخير، جمعة مباركة». وعقب صلاة الجمعة، انطلق أنصار المعزول إلى أماكن متفرقة، لتشتيت قوات الأمن، حيث تجمعوا أمام مسجد خلفاء الرسول، فى منطقة المشروع الأمريكى، وأمام مسجد الهدى، فى حدائق حلوان، وأمام مسجد الزهراء فى منطقة التبين، مبتعدين بذلك عن محيط قوات الأمن التى تمركزت أمام قسم شرطة حلوان. وفى مدينة نصر، نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن، وطلاب الإخوان بجامعة الأزهر، أمام المدينة الجامعية، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريقهم، ورد الطلاب بإطلاق زجاجات المولوتوف والحجارة على الأمن، واقتحمت الشرطة المدينة الجامعية، لمطاردتهم، بعدما استخدموا فى مواجهتها الألعاب النارية والشماريخ والحجارة، وأشعلوا النيران فى مدرعة ألقوا زجاجات المولوتوف عليها، إلا أن قوات الأمن أخمدت الحريق سريعاً. وفى المطرية، تجمع أعضاء «الإخوان» أمام مسجد النور المحمدى، مرددين الهتافات المناهضة لقيادات الجيش والداخلية. وفى الهرم، خرج «الإخوان» من مسجد خاتم المرسلين، كعادتهم كل جمعة، للتظاهر وارتكاب أعمال شغب، وفى الدقى، نشبت اشتباكات عنيفة بين طلاب الإخوان فى مدينة جامعة القاهرة، والشرطة، بعدما قطع الطلاب الطريق أمام باب المدينة الرئيسى، مطالبين المارة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية. وفى «6 أكتوبر»، نشبت مشادات بين المصلين فى مسجد الحصرى و«الإخوان» الذين رفعوا علامة «رابعة» فى وجوههم عقب الصلاة، وأثناء خروجهم من المسجد، مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة. وفى المهندسين، طاردت مدرعات الأمن المركزى، مسيرتين للإخوان فى شارع السودان، لتفريقهما، باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، ما دفع أنصار المعزول إلى الهروب إلى الشوارع الجانبية، قبل أن يحاولوا التجمع مرة أخرى للاشتباك مع الشرطة. وفى «التحرير»، كثفت قوات الأمن من وجودها، تحسباً للمظاهرات التى دعا إليها التنظيم، وانتشرت تشكيلات من الأمن المركزى، فى محيط ميدان عبدالمنعم رياض، والمتحف المصرى، وأمام مقر جامعة الدول العربية، وطريق كورنيش النيل فى منطقة التحرير، فيما تمركزت القوات الخاصة التابعة للداخلية، وعدد من المدرعات ومصفحات مكافحة الشغب، فى ميدان سيمون بوليفار. وقال جمعة محمد على، خطيب «التحرير»، إن قتال ضباط الجيش والشرطة، لرجال «الإخوان» يعد جهاداً فى سبيل الله وتقرباً إليه، لأنهم يعادون الشعب المصرى، ويقتلون أهله ويدمرون ويفجرون منشآت الدولة، داعياً الشعب المصرى إلى النزول للتصويت فى الانتخابات الرئاسية، تأكيداً لثورتى «25 يناير» و«30 يونيو»، ولإحباط محاولات التنظيم الإرهابى، إفساد الانتخابات. وطالب «جمعة» الحكومة والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بإصدار قرار لمنع كل من سعى إلى هدم وإفساد الدولة، من المشاركة فى الحياة السياسية فى الفترة المقبلة، مضيفاً: «القرضاوى أصبح مريضاً نفسياً ولا بد من سحب عضويته من الأزهر الشريف، وجنسيته، وإيداعه مصحة نفسية، ليكف عن إيذاء مصر وشعبها».