انسحبت قوات الجيش والداخلية من قرية الخياطة معقل جماعة الإخوان بدمياط قبل قليل. وكانت قوات الجيش الثانى الميدانى برئاسة المقدم أركان حرب حسام كمال والملازم أول أركان حرب محمود جلال، بمشاركة قوات مديرية أمن دمياط فرضت سيطردتها الكاملة على قرية الخياطة، دائرة مركز دمياط معقل جماعة الإخوان، للأسبوع الثالث على التوالي، حيث دفعت بأربع تشكيلات للأمن المركزي وتشكيلات لقوات الجيش وشكلت طوقًا أمنيًا، وتمركزت بالقرب من الوحدة المجمعة تحسبًا لأى أعمال عنف مرتقبة. يأتي هذا على خلفية ما شهدته قرية الخياطة، دائرة مركز دمياط، من اشتباكات دامية استمرت ليومين متتاليين خلال الأسبوع قبل الماضي بين الأهالي وعناصر الإخوان من جهة وبين الإخوان وقوات الأمن من جهة أخرى. وتعود الأحداث بحسب مارصدتها "الوطن" من بدايتها والتى تعود لقيام عناصر الإخوان بدفن جثمان المدعو عبده فرحات يبلغ من العمر 22عام ، والذي لقي مصرعه أثناء مشاهدته لأحداث الاشتباكات بين الطرفين فبينما أعلنت مديرية أمن دمياط انتماء القتيل للإرهابية وتورطه فى أحداث عنف للجماعة ومطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة قضايا، تضاربت أقوال الأهالي حول انتماؤه من عدمه للجماعة علاوة على إصابة العشرات وذلك بحسب رواية شهود العيان .