تقدم عاصم قنديل، المحامي، ببلاغ للنائب العام ضد سفير مصر بالولاياتالمتحدة، والقنصل العام لمصر بالولاياتالمتحدة، والقنصل المصري بولايات نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو وهيوستن وأوتاوا ونيومكسيكو، والمدعو موريس صادق، والمدعو إيليا باسيلي، والمدعو إيهاب يعقوب، والمدعو عصمت زقلمة، على خلفية الفيلم المسيء للنبي الكريم محمد. وذكر قنديل في بلاغه، الذي حمل رقم 3387 لسنة 2012، أن المشكو في حقهم من التاسع حتى الثاني عشر، ومنذ أمد طويل، تعمدوا الإساءة إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والإساءة إلى الدين الإسلامي بكل رموزه، ولاسيما الصحابة الأجلاء. وأضاف أنه فوجئ، بتاريخ 11 سبتمبر 2012، بهم يعقدون ما سموه محاكمة شعبية للرسول داخل كنيسة القس تيري جونز، مع عرض فيلم مبتذل وعاري عن الأخلاق، إذ استمر التحضير له كما يرجون لمدة 3 سنوات، وهو ما يؤكد أن المشكو في حقهم من التاسع حتى الثاني عشر، مع القلة التي معهم من أقباط المهجر، مجموعة من الشواذ فكريا وعقائديا وفكريا. وأضاف أن باقي المشكو في حقهم، من الأول حتى الثامن، لم يحركوا لذلك ساكنا، بالرغم من أنهم يمثلون أكبر دولة عربية وإسلامية، وكذلك لم يقوموا بمقتضيات وظيفتهم، وهم يمثلون مصر داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية. وطالب قنديل بإسقاط الجنسية المصرية عن كل مصري متواجد خارج البلاد قام بالإساءة إلى دولته وإلى شعب مصر في معتقداته، وبناء عليه يطلب إسقاط الجنسية عن عصمت زقلمة وموريس صادق وإيهاب يعقوب، الذين لم يراعوا أنهم تربوا على أرض إسلامية، كما طالب النائب العام بإصدار أمر فوري وسريع بالتحقيق مع المشكو في حقهم، ووضعهم، من التاسع إلى الثاني عشر، على قوائم ترقب الوصول.