نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية عن نائب الرئيس الإيراني، محمد باقر نوباخت، قوله، اليوم، إن: "الحكومة الإيرانية فتحت تحقيقا في أعمال عنف مفترضة ضد معتقلين في سجن إيوين الشهر الماضي". وقال نوباخت إن: "وزارتي العدل، والاستخبارات، ستضعان تقريرا حول هذه الحوادث في سجن إيوين"، مضيفا أن "التقرير سينشر". ووفقا لمواقع المعارضة، تعرض عدد من السجناء لضرب عنيف، في 17 إبريل الماضي، أثناء عملية لتفتيش الزنزانات، في الجناح 350 من السجن، حيث يعتقل سجناء الرأي. وأثارت هذه الحوادث احتجاجات وتجمعا لأسر المعتقلين أمام مقر الرئاسة للمطالبة بتحقيق. ونفت السلطات وقوع أي اعتداءات مشيرة إلى أن "السجناء هاجموا الحراس بعد أن رفضوا مغادرة زنزاناتهم، أثناء تفتيش روتيني، عثر خلاله على هواتف خلوية، وأجهزة كمبيوتر، ووسائل اتصال بالإنترنت". وأكدت منظمة العفو الدولية أن "100 حارس، كانوا بلباس وحدة مكافحة الشغب، دخلوا إلى الجناح 350، لإجراء عملية التفتيش". وبحسب المنظمة، أُصيب أربعة سجناء، على الأقل، بجروح بالغة ونقلوا إلى المستشفى، في حين تعرض 26 للضرب، لكن وزير العدل، مصطفى بورمحمدي، نفى حصول سوء تصرف، وأكد أن"سجينا أو اثنين فقط أُصيبا بجروح طفيفة، بعد مقاومة الحراس".