سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جنرال روسي يكشف: تلقينا أوامر لتدمير "ديمونة" ب30 قنبلة عام 1967 ريشطنكوف: مكالمة هاتفية بين حكومتيّ موسكو وواشنطن منعت تدمير المفاعل الإسرائيلي في اللحظة الأخيرة
قال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن جنرالًا روسيًا خدم عشرات السنين في سلاح الجو السوفييتي، كشف أنه خلال حرب 1967، أمرت قيادة الكرملين بقصف مفاعل إسرائيل النووي "ديمونة"، ولكن العملية تم منعها في اللحظات الأخيرة، بسبب "النجاح المذهل" لإسرائيل في الحرب، بحسب الموقع. وأضاف الموقع الإسرائيلي، أن الجنرال الروسي الذي يُدعى "فاسيلي ريشطنكوف"، الطيار الذي تولى العديد من المناصب في سلاح الجو للطيران السوفيتي، تحاور نهاية الأسبوع الماضي، مع شبكة "روسيا اليوم" الروسية، وحكى للمحاور قصة حياته، مشيرًا إلى أن تلقى أوامر لقصف مفاعل ديمونة الإسرائيلي فور بدء حرب 1967. وتابع الموقع، أن الضابط الروسي قال إن الأوامر وجهت له صباح العاشر من يونيو، بعد أن هاجمت إسرائيل سوريا، وكشف أنه من المفترض أن العملية كانت ستنفذ في المساء، مشيرًا إلى "أننا أخذنا فقط بعض الساعات وقتًا لكي تُخطط"، حيث تم تجهيز 30 قنبلة للهجوم على المفاعل، وقواعد أخرى تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سيناء. وقال "قبل لما أن نمسح علامات الطائرات ونبدلها بألوان الطائرات المصرية، وأنه في حالة الحصار يقوم الطيارون بإخفاء الهوية بالكذب لعدم كشف تورط الاتحاد السوفيتي". كما كشف، أن ما منع تنفيذ هذه العملية هي مكالمة هاتفية بين الحاكم السوفيتي ليونيد بريجنيف، والرئيس الأمريكي وقتها ليندون جونسون، وأيضًا الغزو المخطط عن طريق البحر إلى حيفا، مشيرًا إلى أنه في الحوار الهاتفي بين الرئيسين، حذر الحاكم السوفيتي من تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه دمشق، حتى لا يقوم الاتحاد السوفيتي بالهجوم على أهداف إسرائيلية. وكان وزير الخارجية الروسي اقترح وقتها بديلًا للتدخل العسكري وهي قطع العلاقات مع تل أبيب، نظرًا لأن التدخل العسكري من شأنه أن يؤدي إلى تدهور الحال إلى حرب نووية فاتفقا على الحل الدبلوماسي.