احتجز العشرات من أعضاء جبهة العمال المفصولين مجلس إدارة الاتحاد، ورؤساء النقابات خلال اجتماعهم، مساء أمس الأول، لوضع الخطط النهائية لمؤتمر الحوار المجتمعى، الذى يحضره الرئيس محمد مرسى، بسبب إهمال الاتحاد فى دعم قضيتهم بعد فصلهم من أعمالهم لأسباب مختلفة. ورفض العمال خروج الأعضاء من الجلسة التى جمعتهم وأغلقوا الأبواب لمدة 30 دقيقة وهاجموا أحمد عبدالظاهر، رئيس الاتحاد، ما اضطره إلى إخبارهم بأنه سيترك الاتحاد للتخلص من مشاكله. وقال عاطف مندى، رئيس جبهة العمال المفصولين، إنهم اضطروا إلى احتجاز أعضاء المجلس بعد تسويفهم للعمال وتركهم فريسة لأصحاب الأعمال يتحكمون فيهم، بالإضافة إلى عدم تبنى اتحاد العمال قضيتهم، موضحا انهم أجروا مفاوضات مع الجبالى المراغى، نائب رئيس الاتحاد، حول مطالبهم، وحصلوا على تأكيدات بأنهم سيرسلون بيانا بمطالبنا إلى مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية. وحذر مندى من أن العمال سيحرقون أنفسهم أمام المصانع والشركات التى تم فصلهم منها، خاصة أن عدد المفصولين منذ الثورة والمنضمين للجبهة تجاوز 17 ألف عامل. من جانبه قال الجبالى المراغى ل«الوطن»: إنهم لجأوا إلى تهدئة ثورة العمال المفصولين، نظرا للظروف التى يمرون بها، مؤكدا أنهم سيدعمون العمال وسيرسلون مذكرات إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء لبحث مشاكلهم.