فاز ليفربول على ضيفه نيوكاسل بهدفين مقابل، على ملعب "أنفيلد" في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي، بفضل عرضيات قائد الفريق ستيفين جيرارد، ولكن هذا الفوز لم يسمح ل"الريدز" بالتتويج بلقب الدوري هذا الموسم، بعد فوز مانشستر سيتي على ويست هام يونايتد بهدفين نظيفين، ليحسم نادي الأثرياء اللقب للمرة الثانية في الثلاثة مواسم الأخيرة. وانطلقت صافرة بداية المباراة، وبعد مرور خمس دقائق لا يزال ليفربول يبحث عن شباك الحارس الهولندي "تيم كرول" الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي. وفي الدقيقة 12 من الشوط الأول سقط رحيم ستيرليج، لاعب ليفربول، داخل منطقة الجزاء بعد تدخل من المدافع تايلور، والحكم الهولندي يُشير باستمرار اللعب وسط احتجاج الجماهير. وفي الدقيقة 18 لم يحتسب حكم المباراة هدفًا لليفربول أحرزه سواريز، بعد تسديدة من الدولي الأورجوياني من الجهة اليمنى خارج منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 20 دخل الهدف الأول في شباك ليفربول بالنيران الصديقة عن طريق اللاعب مارتن سكرتل، من عرضية من الجهة اليسرى حولها المدافع الأصلع بالخطأ في مرماه. وفي الدقيقة 25 حول المدافع دانيل آجر، الركلة الركنية التي أرسلها القائد ستيف جيرارد من الجهة اليمنى بالرأس في منتصف المرمى، والحارس أمسك الكرة على مرتين وحرم ليفربول من إدراك التعديل، وفي انفراد صريح في الدقيقة 27 لجناح نيوكاسل "سيسوكو"، ذاد الحارس البلجيكي العملاق "مينوليه" عن مرماه ببسالة ومنع نيوكاسل من إدراك هدفهم الثاني. وبعد مرور نصف ساعة على زمن المباراة، عانى ليفربول الأمرين أمام نيوكاسل الذي يُقدم واحدة من أفضل عروضه في الآونة الأخيرة، وفي الجانب الآخر ويستهام لا يزال صامدًا أمام مانشستر سيتي، ولكن في الدقيقة 33 تلاعب لويس سواريز بأكثر من ثلاثة أو أربعة مدافعين من نيوكاسل يونايتد، وفي الأخير سدد برعونة مبالغ فيها في أحضان تيم كرول من على خط منطقة الجزاء، لتضيع فرصة عودة المهول لنتيجة المباراة قبل الذهاب لغرف خلع الملابس. وخيم الحزن على جماهير ليفربول في الدقيقة 40، والتي لا تُصدق تأخر فريقها أمام نيوكاسل وعجزه على إدراك التعادل قبل انتهاء الحصة الأولى، وفي الدقيقة 41 انطلاقة أكثر من رائعة لفلاناجان وفي الأخير بعث عرضية أكثر من نموذجية لستوريدج الذي فاجأ الجميع بضرب الكرة برأسه خارج المرمى وهو على بعد خطوة واحدة من منطقة الست ياردات. وتأتي في الدقيقة 44 أنباء حزينة لأنصار ليفربول، فمانشستر سيتي يضع يده على اللقب بتقدمه على ويستهام يونايتد، وذلك في الوقت الذي يحاول الريدز الوصول لنتيجة التعادل مع ضيفه نيوكاسل. وأنهى الحكم الشوط الأول بعدما احتسب دقيقتين كوقت محتسب بدل من ضائع، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن أُسدل الستار على الشوط الأول وسط حسرة أنصار ليفربول. وبدأ الشوط الثاني وكلا المدربين لم يُجر أية تغييرات، وفي 56 نفذ جيرارد ركلة حرة غير مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، ولم تَجد من يودعها في الشباك، لتمر الكرة بمحاذاة القائم الأيسر للحارس الهولندي، ولكن في الدقيقة 57 حسم السيتي اللقب بعد توقيع كومباني على ثاني أهداف فريقه في مرمى ويستهام، ليسير اليأس أكثر وأكثر على جيرارد ورفاقه. وأحرز ليفربول هدف التعادل في مرمى نيوكاسل عن طريق المدافع دانيال آجر في الدقيقة 63 من مباراة الجولة الأخيرة في الدوري الإنجليزي، بعد ضربة حرة مباشرة نفذها قائد الفريق ستيفين جيرارد.