حذر مجدي قرقر، أمين عام حزب الاستقلال والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية التابع لجماعة الإخوان، من استمرار ما وصفه ب"المخطط الصهيوني الأمريكي" لتفتيت مصر لصالح الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن "اختيار سفير جديد له دور خطير في أزمة العراق وتم التوافق عليه مع سلطة (الانقلاب) هو التفاف على إرادة الشعب المصري وثورة 25 يناير الرافضة للتبعية لهذا الحلف الصهيوني الأمريكي". وأكد قرقر، في تصريح صحفي، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ زرع الكيان الصهيوني على حدود مصر الشرقية في فلسطين الحبيبة دأبت على زرع أجهزة استخباراتها في سفاراتها في المنطقة لخدمة مصالح العدو الصهيوني ولزرع عملاء الحلف الصهيوني الأمريكي لتحقيق هذه المصالح، وبعد سقوط أوراق التوت عن "سلطة الانقلاب"- بحسب وصفه- وحزب أمريكا في مصر والمنطقة انفضح تنسيق هؤلاء المتآمرين مع الأمريكان والصهاينة والاتحاد الأوروبي على إرادة الشعب المصري واغتصاب السلطة في يوليو 2013، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل إن حلف الشر وبمشاركة "سلطة الانقلاب" يورط مصر في صراعات إقليمية ضد دول عربية شقيقة بما يهدد وحدة مصر وأمنها القومي ويدفع بها إلى سيناريو التقسيم الذي يتشابه مع الخريطة المستهدفة لتقسيم العراق التي فشلت الولاياتالمتحدة وسفيرها الجديد في القاهرة في تحقيقها طوال ربع قرن بفضل الله ثم وطنية الشعب العراقي ومقاومته الباسلة ضد ذيول الاحتلال الأمريكي الغاشم وأعوانه.