منح مجلس قبائل بنى هلال لجنة الصلح مهلة لقبول «الدابودية» بشروط المصالحة، مهدداً بإغلاق جميع دور الضيافة فى كل ربوع الجمهورية، وعدم استقبال أى مسئول، وتجميد عملية التصالح لأجل غير مسمى، حال رفضت تقديم 5 من أبنائها على عربة «كارو» حاملين أكفانهم لمكان الصلح، لإنهاء الملف الشائك. وقال المجلس، فى بيان، إنه «تم الاتفاق على إعطاء لجنة المصالحة مهلة قصيرة لإقناع الدابودية بشرط الصلح، وفى حالة الرفض التام لهذا الطلب، تكون القبيلة غير ملزمة بكل الشروط التى وردت من لجنة المصالحات، وسيتم غلق جميع دور الضيافة التابعة للقبيلة فى كل ربوع الجمهورية، وعدم استقبال أى مسئول وتجميد عملية التصالح إلى أجل غير مسمى». ويلتقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفداً من أبناء «الدابودية» لتقريب وجهات النظر، وإتمام التصالح، وذلك فى مقر ساحة والده بالبر الغربى بالأقصر. وأوضح هانى يوسف، المنسق العام للاتحاد النوبى بأسوان، أن أعضاء لجنة المصالحة النوبية التى تضم 15 شخصاً، منهم 5 من أبناء قبيلة الدابودية، و10 أشخاص من باقى القبائل النوبية الأخرى، سيلتقون شيخ الأزهر، للوقوف على آخر المستجدات فى جهود المصالحة بين القبيلتين. وأشار إلى أن اللقاء يهدف إلى التأكيد على أن أساس المصالحة يجب أن يستند للشريعة الإسلامية، أو لدولة القانون، مؤكداً أن جميع الأطراف يبذلون جهوداً كبيرة لسرعة إتمام الصلح، حتى يعود السلم الاجتماعى للمحافظة.