سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ليبيا تقيم ساتراً ترابياً على الحدود مع مصر.. ومصدر عسكرى: لم يُحسم بعد «صبحى» فى «بدر 2014»: قادرون على إنجاح الانتخابات.. ومسئوليتنا تأمين اللجان من الخارج
يعتزم الجيش الليبى إقامة خندق وساتر ترابى بطول الحدود المصرية، لمواجهة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية. وقالت وكالة أنباء التضامن الليبية، أمس: إن لجنة مكلفة من رئاسة الأركان العامة للجيش الليبى تابعت المقترح المتعلق بمسار الخندق والساتر الترابى المزمع إقامته من أمساعد وحتى منطقة الجغبوب جنوباً على الطبيعة ودراسته من نواحى الطول والعرض والعمق والدواعى الأمنية والعسكرية. وقال العقيد بالجيش الليبى، على ذكرى، آمر أجدابيا وطبرق، ل«الوطن»: «مقترح إقامة الساتر الترابى لا يزال قيد المناقشة، وله شقان، الأول: إقامة ساتر ترابى فى المناطق الرملية على الحدود، والثانى: حفر خندق فى المناطق الصلبة التى تصعب فيها إقامة السواتر الترابية، لمواجهة كل أعمال التهريب». وقال مصدر عسكرى مصرى: «إن هذا المقترح تضمن عدة مقترحات يناقشها الجانبان المصرى والليبى ولم يتم البت فيها بشكل نهائى»، مضيفاً: «ما تم فقط خلال الفترة الأخيرة اتصالات بين الجيشين المصرى والليبى بهدف تكثيف الوجود العسكرى على الحدود ونشر قوات إضافية والخروج بطلعات جوية لتمشيط المنطقة بشكل مستمر». فى سياق آخر، شهد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أمس، المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بالذخيرة الحية «بدر 2014» الذى ينفذه أحد تشكيلات الجيش الثالث الميدانى. وقال «صبحى»، فى حواره مع القادة والضباط المشاركين فى المشروع: «قادرون على إنجاح الانتخابات الرئاسية، ونحن مسئولون عن تأمينها من الخارج فقط». وطالب المشاركين بالتمسك بقيم القوات المسلحة وانضباطها وتقاليدها العريقة، ومواكبة أحدث نظم التسليح والتدريب.