تواصل وزارة الصحة والسكان، رفع استعداداتها لتداعيات فيروس كورونا المستجد بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولا بأول، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة، ضد أي فيروسات أو أمراض معدية. وتستعرض "الوطن"، فيما يلي، الطرق الغذائية السليمة لمساعدة جهاز المناعة في محاربة فيروس كورونا، استمرارًا لسلسلة الخدمات التي تقدمها للقارئ على مدار الساعة. 5 طرق غذائية لمساعدة جهاز المناعة في محاربة فيروس كورونا قدمت الإدارة العامة لبرامج التغذية، التابعة للإدارة المركزية للطب العلاجي بوزارة الصحة، 5 طرق غذائية لمساعدة جهاز المناعة، في محاربة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، موضحة أن تناول غذاء صحي يساعد الجسم على زيادة المناعة، ويعتبر خط الدفاع الأول لمحاربة فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال الإهتمام بتناول الاحتياجات الغذائية من المغذيات الدقيقة، وخاصة فيتامينات (أ، ب، ج، د، ه)، بالإضافة لعنصر الزنك، والسيلينيوم، والحديد، فمن خلال استعادة المغذيات الدقيقة الناقصة يمكن تحسين المناعة، واستعادتها إلى المستوى الموصي بها، وبالتالي زيادة مقاومة الجسم للعدوى والتعافي بشكل أسرع عند الإصابة. تناول فيتامين (أ) يحافظ على التركيب البنائي لخلايا الجلد والجهاز التنفسي، والأمعاء ويشكل هذا الحاجز خط الدفاع الأول للجسم، كما يساعد في صنع الأجسام المضادة، ويعتبر صفار البيض، الأسماك الزيتية، الكبدة، الجزر، البطاطا، القرع العسلي، من أهم المصادر الغذائية لفيتامين (أ). تساهم مجموعة فيتامين (ب) في استجابة الجسم الأولى بمجرد التعرف على المرض، من خلال التأثير على نشاط وإنتاج الخلايا "الطبيعة القاتلة"، والتي تعمل على جعل الخلايا المصابة تنفجر، وهي عملية تسمى موت الخلايا المبرمج، ويتوافر فيتامين (b6)، في الحبوب الكاملة، البقوليات، الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، الفواكة، المكسرات، الأسماك، الدجاج، واللحوم، كما يتوافر فيتامين (b9)، في الخضروات الورقية، البقوليات، المكسرات، والبذور مثل الحلبة المنبتة، وفيتامين (b12) يتوافر في المنتجات الحيوانية مثل البيض، اللحوم، ومنتجات الألبان. يساعد فيتامين (ج) وفيتامين (ه)، على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، كما يساعد فيتامين (ج) أيضا على إزالة الشوادر الحرة، من خلال تحفيز الخلايا البيضاء لإنتاج ما تعرف بالخلايا الآكلة، وتشمل المصادر الجيدة لفيتامين (ج)، البرتقال، الليمون، الجوافة، الكيوي، البروكلي، الطماطم، الفلفل، كما يتواجد فيتامين (ه)، في المكسرات والخضروات الورقية. تحتاج الخلايا المناعية إلى فيتامين (د) للمساعدة في تدمير مسببات الأمراض التي تسبب العدوى، وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين (د) إلى مكملات غذائية، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن المكملات الغذائية من فيتامين (د) تساعد في الحماية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة، والتعرض لأشعة الشمس يسمح للجسم بإنتاج فيتامين (د)، كما يوجد في بعض المصادر الغذائية مثل البيض والأسماك. يحتاج الجسم إلى الحديد، الزنك، السيلينيوم، لتعزيز الخلايا المناعية، حيث يعمل على تنظيم تفاعلات الإنزيمات الضرورية للخلايا المناعية للتعرف على مسببات الأمراض واستهدافها، كما يساعد عنصر الزنك في الحفاظ على سلامة الجلد، والأغشية المخاطية، ويعمل الزنك أيضا كمضاد للأكسدة، مما يساعد على التخلص من بعض الضرر الناجم عن الإجهاد التأكسدي، ويتوافر الحديد في اللحوم، الكبد، الدواجن، الأسماك، والبقوليات، بينما يتوافر السيلينيوم في اللحوم، الحبوب الكاملة، فطر عش الغراب. وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت الأمس تسجيل 774 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا، و16 حالة وفاة جديدة ليصبح بذلك إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، هو 15003 حالة من ضمنهم 4217 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و696 حالة وفاة.
