تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لكشف ملابسات وفاة إخوانى وإصابة أحد مؤيدى عبدالفتاح السيسى المرشح للرئاسة، عقب مهاجمة مجموعة من المنتمين إلى الإخوان، مسيرة لدعم المشير بمدينة الخانكة، حيث اتهم مؤيدو «السيسى» أحد أفراد الإخوان بإلقاء زجاجة مولوتوف على المسيرة، تسببت فى الاشتباكات. وتمكنت أجهزة الأمن بشبرا الخيمة من ضبط محاسب وصاحب مصنع من المنتمين إلى الجماعة الإرهابية خلال فض مسيرة للجماعة بمنطقة كوبرى عرابى فى شبرا الخيمة لخرقهما قانون التظاهر وتعطيل المرور وبحوزتهما مطبوعات شعار رابعة وصور للرئيس المعزول، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامى العام لنيابات شمال بنها، وأمرت بسرعة طلب تحريات الأمن الوطنى والمباحث حول الواقعة والتصريح بدفن الجثة عقب التشريح وانتداب أحد خبراء المعمل الجنائى للانتقال إلى مكان الواقعة وإجراء المعاينة اللازمة وبيان ما إذا كانت هناك آثار لانفجار من عدمه فى واقعة التعدى على مسيرة الخانكة، فيما أمر مصطفى المتناوى وكيل نيابة قسم أول شبرا الخيمة، بحبس المتهمين فى واقعة التظاهر 15 يوماً على ذمة التحقيق. كان العقيد عبدالله جلال وكيل فرع البحث الجنائى بالخصوص، تلقى بلاغاً من حسيب محمد حسيب الأخرس وأحمد إبراهيم بلح يفيد بأنه حال قيامهما ومجموعة من الأشخاص بمسيرة تأييد للمرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى أمام مجلس المدينة بالخانكة، فوجئوا بمجموعة من جماعة الإخوان الإرهابية يقومون بالهتاف ضد القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، وخرج من بينهم «أحمد.ص.أ»، وقام بإلقاء زجاجة مولوتوف بداخلها كمية من المسامير. تم إخطار اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، بالواقعة وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش رئيس مباحث المديرية، والعقيد عبدالحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص، حيث تبين أن الواقعة أسفرت عن وفاة عمار محسن محمد صالح حسن فرج، طالب بكلية الهندسة، إثر إصابته بحروق بالجزء السفلى بالجسم وتهتك بالخصية، أثناء وقوفه بالشارع أمام مجلس مدينة الخانكة وبرفقته آخرون لمشاهدة المسيرة المؤيدة للمرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى، وقيام أشخاص من المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية بإلقاء زجاجات مولوتوف وأجسام غريبة، نتج عنها مصرع الضحية. من ناحية أخرى، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بالخانكة أن قتيل الواقعة أحد أعضائها واستغلت جنازته التى شُيّعت أمس الأول وهتفت عناصرها هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وشهد محيط مستشفى الخانكة المركزى حالة من الاستنفار الأمنى قُبيل خروج الجثمان، وانتشر عدد من سيارات الشرطة والأمن المركزى، إلى جانب عدد كبير من أهل وأصدقاء القتيل. فى سياق منفصل، تمكنت أجهزة الأمن بقسم أول شبرا الخيمة من ضبط محاسب وصاحب مصنع من المنتمين إلى جماعة الإخوان خلال فض مسيرة للجماعة بمنطقة كوبرى عرابى، حيث تلقى المقدم حسن مكاوى معاون الضبط بقسم أول شبرا الخيمة بلاغاً يفيد بتجمع مجموعة من العناصر المنتمية إلى جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات المؤيدة لها بشارع 15 مايو أمام كوبرى عرابى، رافعين علامات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، مخالفين بذلك قانون التظاهر رقم 107 لسنة 2013 بعدم الإخطار المسبق وتعطيل حركة المرور.