أعلنت الدكتورة ماجدة هجرس رئيس جامعة قناة السويس، قيام كلية الهندسة بالجامعة بتصنيع نموذج تجريبي لجهاز تعقيم إلكتروني جديد، مؤكدة أن الجامعة تقدم كل الدعم المادي لطلابها وذلك للمساهمة من خلال ابتكاراتهم العلمية لمواجهة التداعيات المرتبطة بفيروس كورونا، وذلك في إطار الدور المجتمعي لجامعة قناة السويس، والمسؤولية نحو مواجهة أزمة الفيروس. وأشادت الدكتورة ماجدة هجرس بمستوى طلاب كلية الهندسة وفريق العمل المتميز الذي حصد الكثير من الجوائز في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، جاء ذلك أثناء جولة رئيس الجامعة بكلية الهندسة لمشاهدة نموذج تجريبي لجهاز التعقيم الجديد ضد الفيروسات والميكروبات من تصميم طلاب كلية الهندسة، حيث استقبلها الدكتور محمود فؤاد عميد كلية الهندسة والدكتور إيهاب لطفي وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب والدكتور كمال حافظ وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث. وأوضح الدكتور محمود فؤاد عميد كلية الهندسة، أن الجهاز الجديد يعمل إلكترونيا بحيث يقوم بقياس درجة حرارة الإنسان قبل مروره للتعقيم. وتابع بأنه في حالة ارتفاع الحرارة عن 37 درجة مئوية لا يسمح له بالمرور؛ مؤكدا إن فكرة عمل الجهاز بشكل أوتوماتيك تجعله في غير حاجة لوجود شخص لتشغيله. يضم فريق العمل القائم على تصميم وتصنيع جهاز التعقيم الدكتور باسم الهادي أستاذ مساعد الهندسة الكهربية، الدكتور محمد خيرت بقسم الميكانيكا، المهندسة محمد الصباحي بقسم الميكانيكا، وفريق من طلاب الكلية. وأوضح الدكتور باسم الهادي أستاذ مساعد الهندسة الكهربية، أن الفريق انتهى بالفعل من تصميم الجهاز، وتصميم الدوائر الكهربية، ودوائر التحكم الإلكتروني في التشغيل، وقياس حرارة الإنسان، بحيث يكون جاهزا للعمل ببوابة الجامعة خلال أيام قليلة قادمة، وتعتمد فكرة عمله على وجود ترومبة تسحب المواد المطهرة والمعقمة من تانك؛ وترشها برشاشات خفيفة مثل رذاذ الهواء البارد على المارين من خلاله للتعقيم ضد أي فيروس أو ميكروب.