قال الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: «إن الفيلم الذى قام به عدد من أقباط المهجر للإساءة للرسول كلام فاضى ليس له قيمة ولا يستحق الرد عليه، ولا يستاهل حتى أن نذكره». وأضاف فى تصريحات ل«الوطن»: «إن التاريخ ذكر مثل هذه الأفلام الزبالة واندثرت وانتهت»، موضحا أن الرسول قامة أكبر من الذين وصفهم ب«الكلاب» وقاموا بعمل الفيلم المسىء للرسول. وطالب البيومى وسائل الإعلام بالاهتمام بقضايا أكبر من هذه القضية. وقال ناجى نجيب جبرائيل، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «إن الحزب يدين هذا الفيلم الذى يستفز المسلمين والمسيحيين لأن الرسول محمد كان معروفا بمكارم الأخلاق». وأضاف ل«الوطن»: «هذا الفيلم من مجموعة موتورة من أقباط المهجر»، معتبرا أن رغبتهم فى تقسيم مصر إلى دولة قبطية وأخرى للمسلمين وهْم، لأن 90% من المصريين مسلمون، ومصر عمرها ما كان فيها دولة قبطية لكن كانت فيها حضارة للأقباط». ولفت إلى أن الحزب سيأخذ قرارا تجاه الفيلم المسىء لكن لم يتخذ أى قرار حتى الآن، معتبرا أن الإساءة للرسول إساءة لكل المبادئ التى نزلت بها كل الأديان السماوية، والأقباط أنفسهم يدينون هذا الفيلم.