بدأ مجلس الوزراء اجتماعه قبل قليل، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بتقنية الفيديو كونفرانس، لمناقشة القرارات الاحترازية التي سيتم تنفيذها الأيام المقبلة، لمجابهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، عقب انتهاء موعد سريان الإجراءات المقررة، المعلنة منذ 14 يوما. وبمقتضى قرار رئيس الوزراء الأخير، يحظر سير حركة المواطنين من التاسعة مساءً حتى السادسة صباحا، مع السماح بالحركة الضرورية المرتبطة بالاحتياجات الطارئة، التي يقدرها مأموري الضبط القضائي، مع استمرار غلق بعض المنشآت مثل المقاهي والكافيتريات والنوادي، والحدائق العامة، والمتنزهات، والشواطئ، وغيرها من الإجراءات. وكان مدبولي، أكد في تصريحات صحفية سابقة له، أنّ الحكومة ستخضع تطورات فيروس كورونا المستجد، لتقييم موسع بمشاركة الوزراء والجهات المعنية، قبيل انتهاء ال"15 يوما"، للتوصل للقرارات الجديدة التي ستتخذها الحكومة المصرية، بشأن التعامل مع الفيروس. ومن المُقرر، أن يعلن مدبولي، في تصريحات تليفزيونية له، عقب انتهاء المشاورات بشأن القرارات الجديدة المتعلقة بمواجهة الفيروس، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء المتوقع إجرائه خلال الساعات القليلة المقبلة، التي تتضمن 3 خيارات، إما الإبقاء على الإجراءات الحالية كما هي، أو تشديدها، أو تخفيفها. كان رئيس الوزراء، مدد إجراءات مواجهة فيروس كورونا، بعد إقرارها منذ قرابة الشهر، عقب انتهاء ال15 يوما الأولى من تطبيقها، ثم مدد الإجراءات مع تخفيف الحظر لساعة ليبدأ في التاسعة مساءً بدلا من الثامنة، ويسمح بعودة بعض الخدمات، وسط ترقب للقرار النهائي، الذي سيجرى اتخاذه تلك المرة. كان المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، قال، في تصريحات لبرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر": "سيصدر قرار بتطبيق الحظر بذات الفترة في شهر رمضان، وربما نضيف جزءًا متعلقًا بإعادة تشغيل الفنادق، عدا ذلك ستظل الإجراءات كما هي، حتى نصل إلى قرب عيد الفطر، وستكون هناك وقفة أخرى لمتابعة الموقف، ولا تساهل في إجراءات الحظر". وتابع: "سنتخذ إجراءات التخفيف، بناءً على التزام المواطنين، وذات المعايير التي اتخذت بسببها إجراءات الحظر، وأي إجراءات سيلتزم بها المواطن الآن سيكون من قبيل راحته في المستقبل إذا أراد أن ينعم بعيد فطر دون حظر".
