آخر ثلاثاء من شهر رجب موعد ينتظره الآلاف من مريدى «رئيسة الديوان»، لكن ثمة رئيساً آخر سيتسبب انتخابه فى تقديم موعد الليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب، الذى كان من المقرر عقده فى 25 من مايو، إلى 20 من الشهر نفسه. «مولد السيدة زينب» أكثر الموالد تأثراً بما يحدث فى مصر، حيث مُنع إبان أزمة إنفلونزا الخنازير عام 2009، واليوم يتأثر لثانى مرة بالانتخابات الرئاسية لتزامن موعده مع الموعد الذى حددته اللجنة العليا للانتخابات، حسب الشيخ عبدالخالق الشبراوى، رئيس الطريقة الشبراوية، الذى أكد أن تقديم موعد المولد جاء كى لا يتعارض مع رغبة آلاف المريدين فى الإدلاء بأصواتهم، إضافة إلى الحرص عليهم من أى أحداث شغب أو عنف قد تصنعها الجماعة الإرهابية لإفساد عرس مصر. وأضاف: «تقديم موعد المولد هيكون فرصة مناسبة عشان نتكلم مع المريدين من كل مصر ونشرح لهم الموقف السياسى الحالى ونحثهم على ضرورة المشاركة». «الشبراوى» مؤسس حملة «الوفاء للوطن» الداعمة للمشير السيسى أكد أن الطرق الصوفية ستحرص على توجيه الدعوة إلى المشير لحضور الليلة الختامية للمولد، مؤكداً اختلاف وقع الانتخابات الرئاسية هذا العام على مولد السيدة عن الانتخابات الماضية، قائلاً: «الانتخابات السابقة انقسمت فيها الطرق بين دعم حمدين صباحى وتأييد أحمد شفيق، لكن هذه المرة تشهد تجمع الطرق كلها على قلب رجل واحد هو السيسى».