أعلن العديد من الحركات العمالية والنقابات المستقلة والعامة الحداد أمس بمناسبة عيد العمال، ورفضوا الاحتفال به، فى نهاية عام من الاحتجاجات والمطالب التى اتهموا الحكومة بتجاهلها. وأصدر المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية وحزب «التحالف الشعبى الاشتراكى» وحزب «العيش والحرية» تحت التأسيس، وعدد من الحركات السياسية - بيانات تطالب الحكومة بتحقيق مطالب العمال قبل أن تحتفل بعيدهم. وفى الإسكندرية، واصل عمال الشركة الوطنية للزيوت النباتية «كارجيل» اعتصامهم، بينما رفض كل من عمال البريد وشركة ناتجاس والهيئة العامة للنقل والمواصلات الاحتفال، ونظم العاملون بشركة مساهمة البحيرة وقفة احتجاجية جديدة ضمن سلسلة وقفاتهم أمام مقر الشركة بمحطة الرمل، كما واصل العشرات من عمال مصنع شركة «نايل لينين» للمفروشات بالمنطقة الحرة إضرابهم عن العمل. ونددت حركة «تغيير» بالإسكندرية، فى بيان أمس، بأوضاع العمال الحالية فى مصر، مطالبة بإلغاء القرارات التعسفية، خاصة بعد حدوث ثورتين فى مصر «25 يناير» و«30 يونيو». وفى السويس، واصل عمال الشحن والتفريغ «بلاتينيوم» بميناء العين السخنة إضرابهم عن العمل، واستمر توقف الحركة التجارية والعمل بشكل كامل فى الميناء. وقال العمال المضربون فى بيان أمس، إنهم محرومون من وصول الطعام إليهم بمقر اعتصامهم، فيما قال اللواء حسن فلاح، رئيس هيئة موانى البحر الأحمر إن التفاوض مع العمال ما زال قائماً حتى يتم إنهاء الأزمة. وفى المنوفية، طرح مجموعة من العمال والمهندسين بمشاركة خبراء اقتصاديين وثيقة لإنقاذ شركة غزل شبين الكوم من التخريب «المتعمد»، حسب وصفهم، بعدد من الخطوات على المديَين البعيد والقصير، تضمنت اقتراح إصدار قرار جمهورى جديد بنقل تبعية الشركة إلى جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.