«من تخاريفى اللى هيا بالعامية المعمية» التخريفة الأولى بعد ما فى الكتاب نشرتها.. ظبطتها وغيرتها.. وحوَّرتها ودورتها.. وفرفشتها أكتر وهزَّرتها.. وبعد ما فرفرتها وسنفرتها.. قلت لنفسى.. إيه المانع يا قلبى لو نشرتها لحبايبى؟.. وادينى أهه نشرتها. على فكرة كتبتها بلغة الشين.. وطبعاً أكيد مش عارفين ما هى لغة الشين.. عموماً حشرحهالكم بعدين. ((الثورة)) ((تخاريف ثورية.. نثرية بالعامية المصرية الفروكروكشية)) ((كتبتها فى بداية عام 2013م)) هِيَّا الثورة فشلش / ولَّا نجحت عالحركرك؟! ولَّا الثورة فشلش / واحنا اللى قاعدين نلكلوك! ولَّا الثورة نجحش / واحنا اللى ماشيين نزكزك؟! أيوه الثورة نجحش / والإعلام عماااااال يشكشُك! وانت يا واد يا نصر / وانتى يا بنت فكفكش أنا مش قصدى مصر / أنا قصدى فركركش أنا مش قصدى ثورة مصر / أنا قصدى ثورة فركركش وانت يا واد يا عبدالباقى / وانتى يا بت يا حياة الأمل لساته باقى / والبركة «فيما هو آآآت» والثورة راح تفضل ثورة / مهما التعلب لف وفات والدورة حتدور بالدورة / وحنحيا فى ثبات وتبات ونخلف ثوار للثورة / أحرار صبيان وبنات والثورة راح تفضل ثورة / والزبايب والدقون مش حتكون فى أى وش / مش حتكون فى وش يخون أو بيكدب أو يغش / والعدل حيشوط فى الجون والظلم حيخاف ويكش / والحق حيفضل مضمون والأمن حيسود ويحش / وحتخلص كل الديون ولا حنفلس ولا حنِّش / والثورة راح تفضل ثورة ولا حيكون فيه مكان / للبلطجى أو للشحات والمحتاج والغلبان / حيعيشوا عيشة بهوات والمسجون والسجان / حيكونوا اصحاب واخوات والمرور حيسيل سيلان / ولا حد حيكسر إشارات والخلاصة إن الإنسان / حيعيش مكروم الذات والثورة راح تفضل ثورة / بس يا واد يا نصر وانتى يا بنت فكفكش / أنا مش قصدى مصر أنا قصدى فركركش / أنا مش قصدى ثورة مصر أنا قصدى ثورة فركركش «طبعاً مفيش حاجة اسمها لغة الشين، بس تخيلت لما اقول الثورة فشلش فإنها تحتمل النفى والإثبات، وهكذا تخيلتش ومش عارف إذا كنت اتفَهمتش ولا لأ، ههههههه». ■ ■ التخريفة الثانية «بعيداً عن السياسة وقرفها.. لواحدة كنت باعرفها.. كنت باعرفها من سنيييييييين.. بس والله ما فاكر هِيَّا مين» ((رومانسى حلمنتيشى)) بصيت فى عينِك.. ماشفتنيش / أول مرة أبص.. وما ألقانييييش سألت مالِك؟!.. ما جاوبتنيش / سَكتينى وسكتى خاااااااالص سرحتى فترة.. ولما فقتى / سألتى.. قلت إيه يا ميمى؟! ميمى قالك.. لأ.. مفيش / مفيش فى اسمى ميمى خالص نسيتى اسمى واتلبختى / واتلككتى إن انتى دُختى روحى وانتى يا حبيبتى / م النهارده.. زى أختى واختى طبعاً ما تجوزليش / اقفل الشباك يا قلبى إزاز وشيش ■ ■ التخريفة التالتة أحياناً باحس / بعيداً عن السياسة ببؤسها وبهلسها إلى اللى هِيَّا عارفة طبعاً نفسها / أحياناً باحس.. إنك بتحبنى.. بتحبنى فى كل نظرة.. وكل همسة.. وكل ثانية / وأحياناً باحس إنك بعييييييييييييد.. وف دنيا تانية / وإنى ماليش فى الدنيا التانية دى مكان وإن حُبك عمره ماحيكووووون / لإن عمره فى يوم ما كاااااان وأحياناً باحس / إنى كل شىء مضىء فى حيااااتَك وإنى قمرك وإنى عمرك وإنى ذاتك / لكن.. وفى كل الأحيان دايماً أشوفك إنسان / ودايماً أحس إنك كبير القلب.. رقيق الحس ■ ■ التخريفة الرابعة «أقصد الأخيرة» ههههههههههههه شفتوا بقى الغلاسة.. حرجع تانى للسياسة.. ما هو من بعد ثورة يناير ما قامت بينا.. وقامت فينا.. وقامت لينا.. والسياسة فارضة نفسها علينا. تخاريف انتخابات (كتبتها أثناء انتخابات مجلس الشعب بعد الثورة) «نثرية بالعامية المعمية.. فى قضية اللخبطة المصرية» (نشرتها نهاية عام 2011 على صفحتى الفيس بوكية ثم نشرتها فى كتابى «تخاريف العبد لله» بالعامية المعمية) يا حبيبتى ليه تستغربى؟ / إدينى ودنك.. قربى واسمعى آخر كلام / لو قالوا حجاب اتحجبى أو قالوا نقاب اتنقبى / لو بكرة قالوا اتشخلعى اتمطعى.. وادلعى / لو بعده قالوا اتوسطنى أنا مطرح مانتا تحطنى / قولى يا فندم.. تماااااااااام وارضخى وعيشى فى سلام / بس وحياة النبى إوعى يا أمى تهربى / وشوفى ساعة الدنيا كام اللى فاضل مش كتير / واللى باقى بإذنه خير وبفضله راح نبقى تمام / ويلَّا ننااااام ياااااامصر يلَّا يا مصر.. قوام ننام / وماتسأليش يا أمى ليه النوم اليوم أضمن وأسلم / وماتحلميش بأى شىء وانا أيضاً مش ناوى أحلم / يلَّا.. تصبحى على إيييييه؟ الله أعلم.. الله أعلم «مخرف» «وأخيراً يا أهل الخير.. إلى القائمين على «الوطن» بكل الحب والتقدير.. مقالى المقبل هو المقال قبل الأخير.. وذلك لظروف التصوير.. وحاجات تانية كتير.. وعندكم فرصة أسبوعين للتغيير.. هههههههههه». وإلى أن نلتقى مرة أخرى.. دا لو كان فيه مرة أخرى.. إليكم أطيب أمانى قلبى ودعواته.. وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.