(تخاريف آخر حاجة.. نثرية بالعامية المعمية) المقطوعة ديا.. تخريفة كابوسية.. وأمّنتك أمانة يا شيخ تاخد بالك م التاريخ.. وأمنتك أمانة يا أُختى تقلبى الصفحة لو دُختى. ■ ■ الكابوس الأول (5/6/2013م) شفت اللهم اجعله خير/ مصر فى ميدان التحرير واقفة تقول يا مصريييييين/ محتاجة جداً للتغييييييييييير بإيديكم مش بإيدين الغيييييير/ قلبى.. حيزيح المرااااار ويحس الثورة يا ثوااار/ لما الأمان والاستقراااااار يرفعوا راية الانتشااااار/ فى كل حى.. فى كل دار والميدان كان مليااااااان/ كان مليان على تمة عينه ومصر بتقول البياااااان/ بس الناس مش سامعينو مهو ناس بتصرخ وناس بتضحك/ وناس بتجرى.. ورا نااااااااااس وناس مافيش فى عينيها إحساس/ وناس بتبيع.. بيض.. جبنة.. فينو وناس بتهمس.. فى ودن ناااااس/ هوه فينه؟!.. هوه فينه؟! هوه إحنا ليه مش شايفينه/ مصر تصرخ.. هوه ميييييييييين؟! ناس ترد بصوت ضعيف جداً حزين/ هوه اللى عليه العين هوه اللى عليه العين/ دا الميدان كان ملياااااان ناس إخوان ومش إخوان/ وناس بدقون وناس بدون وشوش نحاااااااااااااس/ ووشوش صابووووووون ووشوش مالهاش أى لون/ ووشوش توشوش ودااااااان وشوش ما شوفتوهوش؟!.. ما لمحتوهوش؟!/ طب هوه فينه؟!.. طب هوه فينه؟! وإحنا لييييييه؟!.. مش شايفينه!/ مصر تصرخ.. هوه ميييييييييييييييين وشوش ترد بصوت ضعيف جداً حزين/ هوه اللى عليه العين هوه اللى عليه العين/ الميدان كان ملياااااان زحمه جداً فى الميدان/ والسما فجأة اتغيرت واتزربنت.. ومطرت/ غاز مسيل... للدموع وغاز بينخر فى الضلوع/ وغاز بيشل اللسان وغاز بيسد الودان/ وغاز يخلى.. أجدع جدع أجبن جباااااااااان/ ورصاص حى رايح جى والضرب فى الملياااااان/ ومصر واقفة صالبة طولها بس غرقااااانة فى ذهولها/ ورافعة إيدها للسماااااااا ارحمنااااا يااااا يا رحمن/ وفوقوا بقى يا مصريين وقولو هوه يبقى مييييين/ يرد صوت مخنوق حزين هوه اللى عليه العين/ هوه اللى عليه العين الميداااان كان مليان/ بس كان.. أيوه كان الناس بتهرب م الميدان/ الناس بتجرى م الميدان الناس بتضرب بعضها/ الناس بتدهس بعضها الناس بتقتل.. بعضها/ الناس بتاكل.. بعضها موجة جناااااااااان/ اجتاحت الميدااااان مش لاقية حد.. يصدها/ مش لاقية حد يصدهاااا يمكن من تأثير الغاز/ ولا دا لغز من الألغاز ولا دا شغل الطرف التالت/ ولا إحنا نخوتنا زااااااالت ومصر تصرخ فى الصينية/ إلحقونى يا مصراااااااوية الحقوووووووووووووووونى/ م الكلااااااااب.. البلطجية عايزين بيا.. يتحرشوا/ وياخدوا شرفى ويطفشوا بعد ما.. يكسروا.. عينى/ ويدق وشم العار جبينى حيطفشوا.. ويعدوا سينا/ بعد ما يولعوا فييينا جايين بحجة.. ينقذونى/ إلحقوووووووووووونى دول ناويين.. يفتتونى/ ويشتتونى ويقسمونى ومن أمكم يحرموووووكم/ ومن ولادى يحرموووونى إلحقوووووووووووونى/ ياللى فاضلين فى الميدان ولسه برضو بتسألوا/ مع إن ماعادش فيه ودان ولسه برضه بتسألوا/ هوه فييييييين؟! هوه فين طب هوه ميييييييييييين؟!/ ردوا قولوا يا مصرييييين يرد صوت واضح رزيييين/ أنا أقولك هوه ميييييين؟! هوه اللى يقدر.. يقدرك/ وينورك.. ويحررك/ ويكبرك.. ويطورك/ ويغيرنا.. ويغيرك مصر تصرخ طب هوه فين؟!/ وجى امتى؟! وجى منين؟! اللى ممكن.. يملا عينى/ ويبقى فرحة فى كل عين اللى يقدر.. يقدرنى/ وينورنى.. ويحررنى ويكبرنى.. ويطورنى/ ويغيركم... ويغيرنى بابص حولى فى الميدان/ ما لقتش غيرى فى الميدان ما فاضلش غيرى فى الميدان/ عايز أقرب.. مش قادر عايز أهرب.. مش قادر/ أكن أنى.. إتلزقت فى مكانى بابص فى إيدى لقيت ودانى/ جى أقول يا مصر طبعاً مش أنا أنا هنا.. ومش هنا/ مش أنا اللى عليه العين دا أنا حتى ماعادليش رجلين/ مش أنا المقصود.. مش أنا المنشود أنا موجود.. بس مش موجوووود/ طبعاً ماقلتش لأنى فجأة كماااااان بقيت من غير لسان/ بقيت من غير لسان ■ ■ الكابوس الثانى (29/6/2013م) «هذه التخريفة الكابوسية.. خرفتها من باب الدعابة والسخرية.. ونفس الرجاء يا أصدقاء.. ركزوا فى تاريخ التأليف لتعيشوا معى حالة التخريف.. كما أرجو ألا يأخذها أحد على غير هذا المحمل». لو فشلنا فى يونيانا.. حنيجى نبوووس إيدك/ ونقولك يا مولانا.. اعتبرنا عبيدك اعمل فينا وسوِّى.. كل اللى بتريده/ بس الحاكم الصالح.. بيكون رؤوف بعبيده اوعى حد يوزك.. تغضب وتفشخنا/ أو حد من عشيرتك.. يقوم وينفخنا يا حاج يا بتاع ربنا.. ياللى ما فوِّت صلاة/ اوعى تنسى إننا.. إخوة فى الله غلطنا أيوه غلطنا.. والغلط مردوووود/ إبليس خبيث ورطنا.. آه وربنا المعبود صدقنى إحنا لا بتوع تمرد ولا دياولو/ ومش حنطاوعهم تانى مهما اتحايلوا أو حاولوا اعمل ما بدالك.. افعل ما يحلالك.. واحنا وراك وف ديلك/ ونوعدك.. حنعيش بقية عمرنا.. يا سيدنا دلاديلك. ههههههههههههه.. وإلى أن نلتقى مرة أخرى.. دا لو كان فيه مرة أخرى.. إليكم أطيب أمانى قلبى ودعواته.. وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته.