قامت إدارة مستشفى مصر الجديدة للصحة النفسية بالمطار، بطرد طاقم الإسعاف المتمركز في وحدة بداخل المستشفى، خوفًا أن يكونوا سببًا في نقل عدوى فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19). وأكد وائل سرحان، رئيس النقابة العامة للعاملين بهيئة الإسعاف المصرية، أن مدير المستشفى أرسل خطابا رسميا لمدير إسعاف القاهرة، لإخطاره بمنع دخول عربات الإسعاف إلى المستشفى. وقال سرحان، في تصريحات ل"الوطن"، إن مدير المستشفى اتخذ هذا القرار بزعم أنه في إطار التعليمات والإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، وحرصا على عدم نقل العدوى داخل المستشفى والمرضى المترددين على العيادات الخارجية، لافتا أن مدير المستشفى طرد طاقم الإسعاف وأمر الأمن بفك السراير. وتابع نقيب المسعفين، أن المستشفى كان بها سيارتين للإسعاف ليست من السيارات المُعدة لنقل حالات فيروس كورونا، لافتًا أنه مندهش أن يقوم مدير مستشفى بعمل مثل هذه الواقعة في ظل الظروف التي نمر بها، خاصة أنه ألغى وحدة إسعاف تخدم المنطقة بأكملها. وأشار سرحان، إلى أن هناك بروتوكول تعاون بين هيئة الإسعاف ومستشفيات ومراكز الشباب وعدد من المؤسسات لإقامة وحدات تمركز لسيارات الإسعاف بداخلها، وذلك لعدم وجود أماكن مخصصة بالإسعاف. وقال رئيس النقابة العامة: "من المفترض أن مدير المستشفى يعلم أن هناك بروتوكولات مكافحة العدوى ويعلم أن أي سيارة إسعاف تنقل مريض عادي لابد من تعقيمها فما بالنا بالسيارات التي تنقل المرضى المصابين بكورونا"، متسائلًا: أين وزيرة الصحة من هذا القرار الذي عطل سيارات الإسعاف في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد؟.