أثارت جائزتا «أفضل مخرج» و«لجنة التحكيم الخاصة» نوعاً من الارتباك أثناء توزيع جوائز مهرجان البندقية فى دورته ال69، أمس الأول، حيث تواردت أنباء عن أن الجائزتين وضعتا فى الترتيب غير الصحيح وذهبتا إلى الشخص الخطأ، فيما أعلنت إدارة المهرجان خلال بيان صحفى أن الحائز على جائزة أفضل مخرج هو المخرج توماس أندرسون عن فيلمه الجديد الساخن «السيد» أو «The Master»، ودفعت هذه الجائزة حصول الفيلم أيضاً على جائزة أفضل ممثل مناصفة بين فيليب سيمور هوفمان وجواكين فينيكس، وتسلم «هوفمان» جائزة أفضل ممثل وجائزة أفضل مخرج نيابة عن المخرج وزميله فينيكس اللذين كانا فى طريقيهما إلى مهرجان «تورونتو»، وهى المحطة الثانية للفيلم، ويعد هذا الفيلم هو الأمريكى الوحيد الفائز فى الدورة هذا العام، على الرغم من الأسماء الأمريكية المتعددة فى هذه الدورة. أما جائزة أفضل فيلم ففاز بها الفيلم الكورى «بيتا»، حيث حصل الفيلم على جائزة «الأسد الذهبى» للمخرج الكورى كيم كى دوك، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الدرامى «الجنة: إيمان» للمخرج النمساوى أولريش سيدل، ويدور حول امرأة مسيحية كاثوليكية متزوجة من رجل مسلم مصاب بالشلل، وهو ما دفع منظمة كاثوليكية فى إيطاليا لاتهام إدارة المهرجان وصناع الفيلم بالكفر. وذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى هاداس يارون عن دورها فى الفيلم الإسرائيلى «ملء الفراغ»، كما فاز بجائزة أفضل سيناريو الفرنسى أوليفر أساياس عن فيلم «شىء ما فى الهواء»، الذى يتناول الأوضاع السياسية فى حقبة السبعينات. وفاز بجائزة التصوير السينمائى الإيطالى دانيلى كيبرى عن فيلم «الدولة والابن».