وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف 5 رسائل للرأي العام تؤكد أن الوزارة تدعو للإيجابية في المشاركة في انتخابات الرئاسة، واختيار الأكفأ والأفضل والأصلح لخدمة هذا الوطن، وترك الحرية الكاملة لكل مصري أن يختار ما يمليه عليه ضميره لصالح هذا الوطن. وشدد وزير الأوقاف على جميع الأئمة والخطباء ضرورة تجنيب المساجد والمنابر للاستخدام السياسي وكل ما يتصل بالعمليات الانتخابية، لأن رسالة المسجد هي العبادة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وترسيخ الإيمان والقيم والأخلاق، والاستقامة والعمل والإنتاج والسماحة واليسر، والتعايش السلمي بين أبناء المجتمع، والتواصل الحضاري في ضوء الاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب، مع عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، واحترام العهود والمواثيق الدولية. وحذر جمعة المخالفين باتخاذ إجراءات قانونية حاسمة ورادعة تجاه من يستخدم المنبر أو المسجد استخدامًا سياسيًا أو في الدعاية الانتخابية لأي مرشح. وأضاف ان الوزارة تعمل جاهدة في محاربة كل ألوان الفساد، واستكمال عملية تطهير جميع الجهات التابعة للوزارة من أي فساد مالي أو إداري أو إهمال أو تقصير، والضرب بيد من حديد على أيدي أي مختلس أو مرتشٍ أو محابٍ أو مقصر، وبخاصة في مجال صناديق النذور والتبرعات، وأموال الأوقاف، مع القيام بحملات واسعة لمتابعة الانضباط في صيانة المساجد الأثرية وحراستها وترشيد الطاقة، وأن الوزارة ستسعى بالتواصل مع رجال الأعمال الوطنيين والجهات والشركات المعنية لإضاءة مساجدها الكبرى بالطاقة الشمسية، والوسائل الموفرة للطاقة. ولفت جمعة إلى أن الوزارة ثابتة على منهجها في قصر الخطابة على خريجي الأزهر الشريف ومعاهد الثقافة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف المصرح لهم بالخطابة، وبشرط عدم مباشرة أية أنشطة سياسية للخطيب. وطالبت الأوقاف الجهات المعنية بالدولة، بعدم اتخاذ أي قرار بإزالة أو هدم أي مسجد أو الموافقة على بناء مسجد جديد دون تصريح من وزارة الأوقاف.