تستمر روسيا في عملية التطوير العسكري التي اتبعتها منذ عدة سنوات، حيث تحدث القائد السابق لقوات الدفاع الجوي في منطقة موسكو العقيد المتقاعد، سيرغي خاتيليف، إلى الصحفيين عن الدور الذي ستلعبه الدفاع الجوي الروسية "إس – 500". وأشار الرئيس السابق لقوات الصواريخ المضادة للطائرات، إلى أن إدخال منظومة "إس-500" إلى الخدمة العسكرية مرتبط بمرحلة جديدة في تطوير نظام الدفاع الجوي في روسيا، بحسب "روسيا اليوم". "الوطن" تستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات عن منظومة إس 500 - تُعد منظومة الصواريخ "إس 500" نسخة مطورة من منظومة الدفاع الصاروخي "إس. 400 تريومف" الحالية. وصممت المنظومة المتطورة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ICBM، بالإضافة إلى صواريخ "كروز" فائقة السرعة والطائرات الشبحية المجهزة بأنظمة تشويش. - يبلغ مدى منظومة "إس 500" نحو 600 كيلومتر، بينما سيبلغ الحد الأقصى للصواريخ الاعتراضية المضادة للتهديدات الجوية 500 كيلومتر، مما يعني أنها يمكنها أن التعامل مع أهداف فيض للفضاء القريب. - لديها القدرة على رصد ما يصل إلى 10 أهداف فرط صوتية (أي التي تحلّق بسرعة 5 كلم/ثانية إلى 7 كلم/ثانية) في وقت واحد، كذلك تتمكن المنظومة من تعقب وتدمير الصواريخ الباليستية التي يصل مداها إلى 3500 كلم. - "إس 500" منظومة متنقلة، حيث يمكن تثبيتها منصات إطلاق الصواريخ على ظهر شاحنة عسكرية عشارية الدفع من طرازي BAZ-69096 و55K6MA. - تشتمل منظومة صواريخ "إس 500" على رادار من طراز "تشيز بورد" 96L6 يُثبّت على ظهر شاحنة من طراز BAZ-69096 10x10. كما سيتم تحميل رادار من طراز 76T6 متعدد الأشكال على هيكل شاحنة من طراز BAZ-6909-022 ثمانية الدفع. كما تتضمن المنظومة رادارا من طراز 77T6 مضاد للصواريخ الباليستية يتم تثبيته على متن شاحنة عشارية الدفع من طراز BAZ-69096. خبير عسكري: إس 500 تتفوق على الأسلحة الأمريكية في ميدان المعركة وسوق بيع الأسلحة العميد سمير راغب الخبير العسكري، قال إن هذه المنظومة يمكنها الوصول للفضاء القريب أي يعني أنها قادرة على التعامل مع الأقمار الصناعية والصواريخ البالستية والعابر للقارات، موضحا أن هذه المنظومة تتميز بقدرتها على التعامل مع مدى الطيران المنخفض والبعيد. وأضاف راغب ل"الوطن"، أن هذه المنظومة تتفوق على "الباتريوت الأمريكية" وهي نظام متخصص بصواريخ أرض-جو وتمتاز بأفضل أنواع الرادارات، مشيرا إلى أن هذه التفوق يعطي السلاح الروسي الجديد تفوقا في ميدان المعركة، وكذلك في سوق بيع الأسلحة، لأنه لا يمكن للدول شراء الطائرات الأمريكية أو غيرها التي يمكن تدميرها بالسلاح الروسي الجديد لأنها ستكون من دون فائدة حينها.