أكد الإعلامي حمدي قنديل، أنه يتعجب من هجوم وقسوة بعض الاشخاص عليه عندما ذهب للقاء الرئيس المعزول محمد مرسي عقب فوزه بالانتخباات الرئاسية في فندق "الفيرمونت"، موضحًا أنه وقتها كان أشخاص كثيرين يقابلون الرئيس مرسي وقتها، مضيفًا: "كان هناك شخصيات يسارية ومدنية تحضر اجتماعات الإخوان"، منوهًا بأن "السيسي" وقتها عندما كان أحد أعضاء المجلس العسكري يسعى للتفاهم مع الإخوان وقتها على اعتبار أنه كان يوجد احتمال كبير بأن يحكم "مرسي" مصر. وأوضح قنديل خلال استضافته ببرنامج "الصورة الكاملة"، على قناة "أون تي في"، أن مرسي كان ستار لجماعة الإخوان، واصفًا هذا الرجل بأنه مجرد واجهة. وتابع "لم أحد يتصور أن يترك الإخوان الحكم بعد مرور سنة واحدة فقط"، لافتًا إلى أنه أراد أن يعرف الناس الحقيقة بعد اجتماعه بمرسي وشعوره بأنه لن يلبي مطالب الشعب، مشددًا على أن المعزول هو المسؤول والمتهم الأول عن كل ما حدث بغض النظر علاقته بمكتب الإرشاد، مضيفًا: "مرسي كان عبارة عن صورة والمسؤول عن إدارة الأمور مكتب الإرشاد". وقال الإعلامي إن أي مرشح رئاسة في ظل هذه الفترة الصعبة من تاريخ مصر سيرفع شعارات ثورة 25 يناير من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، منوهًا بأن هذا لا يكفي للحكم على المرشح، مطالبًا من الرئيس المقبل للبلاد أن يكون له ملامح سياسية واضحة في بداية حكمه لمصر، قائلًا: "يجب على الرئيس القادم أن يكون له مشروعين قوميين أو ثلاثة لهم تأثير قوي بحيث يلتف حوله الناس". وبسؤاله عن المرشح لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، اعتبر قنديل صباحي بأنه شخص ظلم كثيرًا لأنه في جزء من هذه التجربة العصيبة التي تمر بمصر حاليًا، مشيرًا إلى أن صباحي ليس لديه فرصة كبيرة وشعبية جارفة مثل "السيسي"، مشددًا على أن استمرار "صباحي" في الانتخابات الرئاسية يعد "انتحارًا"، موضحًا أنه لن يمضي شيكًا على بياضًا لأي مرشح. وأكد الإعلامي أنه كان يرغب في مرشح مدني لرئاسة الجمهورية، لافتًا إلى أنه سينتخب المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لأنه الأجدر على قيادة هذه الفترة، مضيفًا: "هذه الفترة تحتاج غلى مرشح ذو خلفية عسكرية".