أدلى عشرات ملايين الناخبين الهنود بأصواتهم، اليوم، في مختلف مناطق الهند في آخر مرحلة من الانتخابات التي تستمر 5 أسابيع، وشارك في الاقتراع سكان مدينة بومباي، من بين 180 مليون هندي يحق لهم الاقتراع اليوم، إضافة إلى سكان ولاية (تاميل نادو) الجنوبية التي تعتبر مهمة في الانتخابات. وتعثرت الانتخابات البرلمانية في محاولة لضمان سلامة نحو 814 مليون ناخب، حيث من المقرر أن تظهر النتائج في 16 مايو والتي يتوقع فيها فوز حزب "بهاراتيا جاناتا" المعارض. وواجهت الشرطة المحتجين الذين رشقوهم بالحجارة في 20 موقعا مختلفا في دائرة (أنانتناج) الانتخابية مما أجبرهم على استخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين، وأصيب عدة صحفيين بجروح طفيفة. وكانت نسبة التصويت ضعيفة في مراكز الاقتراع المشددة الحراسة بعد حملة ترهيب قامت بها جماعات مسلحة محلية قتلت 3 أشخاص هذا الأسبوع وحذرت السكان المحليين من المشاركة في الانتخابات. وقال أحد السكان، يدعى عمير: "لقد أدليت بصوتي؛ لأننا إذا أرسلنا الشخص المناسب إلى البرلمان الهندي فإنه سيرفع صوتنا مناديا بالحرية. ولا يتوقع أن يدعم الكثير من سكان كشمير المرشح ناريندرا مودي، القومي الهندوسي المتشدد الذي يقود حملة حزب (بهاراتيا جاناتا)، ولا يزال مودي، رئيس وزراء ولاية "جوجارات" الغربية، شخصية مثيرة للجدل؛ بسبب ارتباطه بأعمال الشغب المناهضة للمسلمين في 2002، بعد وقت قصير من توليه السلطة، والتي أدت إلى مقتل ألف شخص على الأقل. وتوجه إلى مراكز اقتراع، اليوم، الناخبون من ولاية "تاميل نادو"، ويأمل رئيس الوزراء جايالاليثا ياجيارام، في الفوز بما يكفي من الدعم للعب دور رئيسي في تشكيل حكومة الهند المقبلة.