انتقد زين العابدين كامل الداعية السلفي تصريحات المنشد الاسلامي ياسر أبو عمار بأنه كان مؤيدا لحزب النور وقت أن كان الحزب يعمل لوجه الله أما الأن فلم يعد كما كان. وقال كامل ل"الوطن": أقول لأبى عمار ما قاله رسول الله لأسامة بن زيد : أشققت عن قلبه وذلك عندما قتل أسامة رضي الله عنه رجلاً قال: لا إله إلا الله، وذلك في إحدى الغزوات، فإن أسامة رضي الله عنه تبع رجلا، فلما تمكن منه قال الرجل: لا إله إلا الله، فقتله أسامة رضي الله عنه، فلما رجعوا إلى المدينة أُخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما فعل أسامة، فقال له: (أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟! فقال: يا رسول الله! إنما قالها تعوذاً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أشققت عن قلبه) ، وفي بعض الروايات أنه قال: (ما تصنع بلا إله إلا الله؟) وأخذ يكررها صلى الله عليه وسلم حتى قال أسامة رضي الله عنه: وددت أني لم أسلم إلا يومئذ؛ وذلك من شدة ما وجد من إنكار النبي صلى الله عليه وسلم. وأضاف: يا أبا عمار أشققت عن قلوبنا، فالظاهر أن الرجل قالها تعوذا ولكن أنكر رسول الله على أسامة لأن أمر الايمان محله القلب وأما ما ذكره أبو عمار من أن الحاكم المتغلب هو من كان يريد تحكيم شرع الله فهذا خطأ ولم يشترط العلماء ذلك فى الحاكم المتغلب فضلا عن أن الدكتور مرسى لم ينتصر للشريعة فى عهده وإن قلتم إنه كان يريد ويرغب ولكنه كان عاجزا؟ فأقول فإن النظام الحالى أيضا لا يعارض الشريعة وقد ظهر ذلك فى دور القوات المسلحة أثناء عمل لجنة الخمسين حول تفسير المادة الثانية من الدستور وتفسير كلمة مبادىء الشريعة وغيرها من بعض مواد الدستور ثم أنا أسأل أبا عمار ألم يقدم حزب النور المبادرات المتعددة حفاظا على الدولة وعلى الدكتور مرسى ولكنها قوبلت بالرفض بل والتخوين أيضا ثم هل أنت كنت راض عن أفعال جماعة الاخوان أثناء حكمهم للبلاد. وتابع : يا ابا عمار ضع مصلحة مصر أمام عينيك ولابد من مراعاة فقه الواقع والترجيح ما بين المصالح والمفاسد، فمصر أكبر من اى جماعة أو حزب أو تيار ثم أنا أسأل أبا عمار ماذا لو أن الفريق أحمد شفيق هو الذى فاز فى الانتخابات السابقة ثم حدث ما حدث هل كانت جماعة الإخوان ستخرج وتقاتل من أجل الشرعية والفريق شفيق تلك إذا قسمة ضيزى
