قال المهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الموازنة في مجلس النواب، إن هناك ركود عالمي في مختلف القطاعات، بسبب انتشار فيروس كورونا، وهذا الركود ينتج عنه ركود اقتصادي شديد، موضحًا أن الدولة المصرية، تحاول من خلال اجراءات وتدابير احترازية وحزمة قرارات، أن تساعد القطاع الخاص في تجاوز المحنة. وأضاف "عمر"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حوار واستثمار"، مع الإعلامي إبراهيم الشواربي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عمل على صرف العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات، فضلًا عن توفير 100 مليار جنيه، لمجابهة فيروس كورونا، منها ما يذهب للقطاع الصحي، ومنها للعمالة غير المنتظمة، ومنها للمتضررين. وتابع: "الحمد لله إننا بيحكمنا رئيس قوي وحازم مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، همه الأساسي أي مواطن تأثر في الموضوع، يتم تعويضه، ال100 مليار هيبقى فيه جزء موجه للمواطن للعامل، اللي كان بيطلع باليومية، إحنا بنحمد ربنا، إن عندنا رئيس حاسس بالمواطن البسيط، ويعتبره نني عينه". فيما قالت الدكتورة بسنت فهمي، الخبيرة الاقتصادية وعضو مجلس النواب، خلال مداخلة في نفس البرنامج، إن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أظهر أن الحدود التي بين الدول وهمية، وأي مرض يُصيب دولة، قد يتسبب في انتشاره في كل دول العالم، "الدول كلها دلوقتي بقت شايفة بعض". وأضافت "فهمي"، أن المواطنين أصبحوا يتحركون بين القارات، عن طريق الإنترنت والكمبيوتر، ووسائل الإتصالات المختلفة، موضحة أن حياة الإنسان حاليا، هي تُعد الاقتصاد، فكل دولة تريد أن تعيش حياة آمنه مليئة بالاستقرار، من خلال التخلص من وباء كورونا. وأشارت عضو مجلس النوب، إلى أن كل الإجراءات التي تتخذها الدولة في ظل انتشار هذا الوباء، هي تهدف للحفاظ على حياة المواطنين واستقرار المجتمع، "مفيش حاجة لها قيمة إذا كان الإنسان ملهوش قيمة"، موضحة أن العالم أجمع نسى الحروب والأسلحة النووية، ويجب التفكير في كيفية إدارة العالم بعد مرحلة الوباء. وتابعت: "أكبر وأعظم دولة من أكتر الدولة التي تواجه كارثة ومش عارفين يعملوا حاجة وهي أمريكا، محتاجين ندير الكرة الارضية كأننا دولة واحدة عن طريق الاقتصاد التشاركي، ازاي الدول بعد الازمة دي تتعامل مع بعض". وواصلت: "لن يعد هناك احتكار لدول ما على دول اخرى، فيه دول عندها تكنولوجيا وفيه ناس عندها ثروات وفيه ناس عندها مناخ وفيه ناس عندها أغذية، ولازم يتم ادراة الاقتصاد بشكل تشاركي".
